حاخام فرنسا الأكبر يعبر عن تعاطفه مع الفلسطينيين ألقيت زجاجة مولوتوف على معبد يهودي في احدي الضواحي الفرنسية (سان-دني) مما ادى الى بداية اندلاع حريق في واجهة مطعم يهودي مجاور، حسبما اعلنت المديرية والمكتب الوطني لمراقبة معاداة السامية. ولم تلحق زجاجة المولوتوف اضرارا بالمعبد، لكن واجهة مطعم مجاور قد تحطمت واصطبغ جدار بالدخان جراء بداية اندلاع الحريق. وقال رئيس المكتب الوطني لمراقبة معاداة السامية سامي غوزلان انه "شاهد ثلاثة اشخاص قبل ان يلوذوا بالفرار". من جهته، تعهدت وزير الداخلية الفرنسية ميشيل اليو ماري اليوم الاثنين بمعاقبة من يقف وراء الهجوم، وأدانت "بشدة" هذه التصرفات "الغير المقبولة". وجاء في بيان ان "الوزيرة تذكر، على غرار ما فعلت الاسبوع الماضي مع مندوبي المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا والمجلس الفرنسي للدين الاسلامي بأن لا شيء يبرر هذه التصرفات". من جانبه، أدان مجمع باريس في بيان "بقوة هذا الهجوم البالغ الخطورة"، وعبر رئيس المجمع المركزي لفرنسا وباريس جويل ميرجي عن "غضبه حيال هذا التصرف الجديد المعادي للسامية الذي يلي تهديدات واعمالا خطرة ضد الطائفة اليهودية في كل انحاء فرنسا". وتتجه الشكوك الى أن هذه الحادث له صلة بالعدوان العسكرى الاسرائيلى على الفلسطينيين فى قطاع غزة، مما يثير الكثير من المخاوف لدى الساسة الفرنسيين من انتقال الصراع فى الشرق الاوسط ليتحول الى أعمال عنف طائفية بين الجاليات خاصة المسلمة واليهودية فى فرنسا. حاخام فرنسا الأكبر يعبر عن تعاطفه مع الفلسطينيين فى الوقت نفسه، عبر حاخام فرنسا الأكبر جيل برنيهم عن تعاطفه مع المدنيين الفلسطينيين في الصراع الدائر حاليا في قطاع غزة. وقال برنيهم في تصريحات لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية نشرتها الاثنين "أتعاطف مثل أبناء عقيدتي مع المدنيين الفلسطينيين". وأعرب رجل الدين اليهودي عن أسفه لانزلاق حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في هذا "الجنون القاتل" الذي لا يمكنهم السيطرة عليه. من جهة اخرى، أدان بارنيهم الاعمال "المعادية للسامية" التي وقعت في الأيام الماضية وقال إنها "إشارة على وجود استعداد كبير للعنف ويجب أن تكون سببا في القلق ليس بالنسبة للجالية اليهودية فحسب بل للامة بالكامل". (وكالات)