بدأت البرازيل خطة لإنقاذ البيئة تحمل مفهوم أن وجود الغابة قيمتة أكبر من قطعها باسم التنمية.حيث تبنت الحكومة أهداف طموحة لتقليل قطع غابات الأمازون وتقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون في دولة من أكثر دول العالم انتاجاً لثاني أوكسيد الكاربون . ستجعل الخطة البرازيل لاعباً رئيسياً في مناقشات تغير المناخ الجارية،وستدفع الولاياتالمتحدة والإتحاد الأوروبي إلي الموافقة علي تقليل الانبعاثات .كما ستشجع الدول الغنية علي منح البرازيل الأموال لحماية الغابات لصالح البشرية. وقد أعرب البعض عن تشككهم من قدرة البرازيل علي تخفيض قطع الغابات بنسبة 72% بحلول عام 2017،لأن البرازيل لم تقم بالكثير لتعديل نموذجها للتنمية كمنتج رئيسي للغذاء في العالم ،خاصةً وسط أزمة اقتصادية عالمية.فالاقتصاد البرازيلي يعتمد علي تصدير المنتجات الزراعية مثل اللحوم وفول الصويا والمواد الخام مثل الحديد الخام.بينما اعتبر آخرون هذة خطوة إيجابية قدماً. ومن المعروف أن قطع الغابات مسئول عن خمس انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون التي يتولد عن الانسان.وتأتي 75% من انبعاثات ثاني أوكسيد الكاربون في البرازيل من قطع الغابات.