تعرض مركب مصري للغرق أمام السواحل الليبية بعد أن جنح نتيجة الرياح الشديدة لكن نجا البحارة الستة الذين كانوا على متنه ، في الوقت نفسه تحقق السلطان اليمنية مع يخت مصري تم توقيفه دخل مياهها الإقليمية بدون إذن. وذكرت القنصلية المصرية العامة في بنغازي أن السلطات الليبية أكدت أن المركب المصري حودة ياسل ، والتي كانت قد دخلت المياه الليبية بدون أذن قد جنحت نتيجة الرياح الشديدة مما عرضها للاصطدام والغرق . وصرح السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج بأن السلطات الليبية ألقت القبض على ستة بحارة كانوا على المركب وتم إحالتهم للنيابة، وهم رهن التحقيق بتهمة دخول المياه الإقليمية بصورة غير قانونية. وتتابع القنصلية المصرية العامة في بنغازي سير التحقيقات التي تجريها السلطات الليبية مع أفراد الطاقم . توقيف يخت مصري باليمن من ناحية أخرى ، أفادت السفارة المصرية في صنعاء أن وزارة الداخلية اليمنية ذكرت أن شركة خفر السواحل أوقفت يختا يدعى المهرة ويرفع العلم المصري وذلك في منطقة رأس عمران بمحافظة عدن وكان على متنه شخصان أحدهما مصري والآخر فرنسي . وأفاد الشخصان بأنهما قدما باليخت من الإمارات متجهين إلى مصر ، وأنهما اضطرا إلى التوقف في تلك المنطقة من البحر لتبريد المحركات ، وأن التحقيق مازال جاريا في القضية لمعرفة أسباب تواجد اليخت في تلك المنطقة من البحر التي عادة ما تستخدم من قبل قوارب التهريب . وقال السفير أحمد رزق إنه من المعروف أن دخول أي مركب إلى المياه الإقليمية لأي دولة يمثل انتهاكا لسيادتها، ويستوجب المساءلة القانونية. وأشار إلى أن الصيد خارج المياه الإقليمية تنظمه قوانين دولية يجب مراعاتها فضلا عن ضرورة احترام القواعد والأنظمة المحلية الوطنية بكل دولة، وفي مقدمتها وجوب حصول تصريح بالدخول إلى المياه الإقليمية والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ من إقليم الدولة، ولا يختلف توصيفها القانوني عن أي جزء من أراضى الدولة . وأهاب السفير أحمد رزق بأصحاب المراكب المصرية الالتزام بهذه القواعد حيث أن انتهاكات المراكب للمياه الإقليمية لدول الجوار ليس لها أي سند قانوني .