نفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهى حواس ما رددته إحدى الصحف بشأن المدينةالأمريكية المقلدة لآثار الأقصر بمدينة لاس فيجاس الأمريكية. وقال إن هذا المبنى لا يوجد أي شبه بينه وبين مدينة الأقصر إذ إنه عبارة عن كازينو على شكل هرم وبداخله مناظر وأشكال فرعونية غير مقلدة لأي أثر حقيقي فى مصر. وأضاف أن هذا المبنى أطلق عليه اسم الأقصر وقام صاحبه بتسجيل هذا الاسم فى المدينةالأمريكية حتى لا يقوم أحد رجال الأعمال هناك ببناء مبنى مشابه بالاسم ذاته، موضحا أن مدينة لاس فيجاس تضم العديد من المباني على شكل المعابد الهندوسية والرومانية واليونانية وعلى هيئة برج إيفل الفرنسى وبعض المبانى التى يطلق عليها اسم قيصر وهى تحاكى الحضارات القديمة. وأوضح الدكتور حواس أن الولع بالحضارة المصرية القديمة جعل العديد من المعماريين والمخططين يقومون بإقامة بعض الأبنية على شكل فرعوني أو مشتقة من العمارة المصرية القديمة وهى منتشرة فى اليابان والولايات المتحدة وأوروبا واستراليا ويصل عددها إلى حوالى ثلاثين منشأه معمارية يغلب على معظمها الطابع الهرمي. وإعتبر حواس هذه المنشآت ترويجا للسياحة إلى مصر خاصة وأن وزارة السياحة المصرية حضرت الاحتفال الضخم الذى أقيم فى مبنى لاس فيجاس منذ حوالى خمسة عشر عاما لتنشيط السياحة الأمريكية إلى مصر، كما أن هناك قطعة حجر من جبل المقطم وضعت فى مدخل المبنى هدية من الحكومة المصرية. على صعيد متصل، أكد حواس ضرورة الإسراع بمناقشة القانون الجديد لحماية الآثار المطروح أمام مجلس الشعب حتى يمكن اتخاذ الإجراءات التنفيذية والخاصة بحماية حقوق الملكية الفكرية والتى أيضا يمكن أن تدر دخلا كبيرا من العملات الأجنبية لمصر.