قال قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري الاثنين ان الحرس الثوري فكك شبكة تجسس لها صلة باسرائيل واعتقل أعضائها بعد يومين من اعلان الدولة الاسلامية أنها أعدمت رجلا ايرانيا بتهمة التجسس لحساب خصمها اللدود اسرائيل. وذكرت وكالة أنباء مهر الايرانية شبه الرسمية أن هؤلاء المعتقلين اعترفوا بأنهم تلقوا تدريبات في اسرائيل لتنفيذ عمليات اغتيال وتفجيرات. ونقلت الوكالة عن جعفري قوله "اعتقل الحرس الثوري في الآونة الاخيرة أعضاء من شبكة كانت تتجسس لحساب الموساد" وذلك في اشارة الى جهاز المخابرات الاسرائيلية. ولم يكشف جعفري عن عدد الاشخاص الذين اعتقلوا فيما يتعلق بشبكة التجسس التي قال انها كانت تسعى للحصول على معلومات بشأن الحرس الثوري والبرنامج النووي الايراني بالاضافة الى بعض مسؤولي المخابرات العسكرية. وقال جعفري لمحطة الاذاعة الرسمية "صادر الحرس الثوري أيضا معداتهم وسيجرى قريبا كشف النقاب عن تفاصيل بشأن تلك الشبكة." وأضاف "يتعين أن يعرف الاعداء أن شبكات التجسس لا يمكن أن تجمع معلومات في ايران وتصل الى أهدافها." واستطرد جعفري قائلاً "اعترف المعتقلون انهم تدربوا بشكل خاص في اسرائيل على التفجيرات والاغتيالات"، وأضاف أنهم حصلوا على دعم مالي من الموساد لشراء سيارات ومعدات. ولم يكشف جعفري عما اذا كانت شبكة التجسس لها علاقة برجل الاعمال الايراني الذي تم اعدامه علي أشتاري أو اعتقال مجموعة من "الارهابيين" الاسبوع الماضي. وتصاعد التوتر بين ايران واسرائيل في الاشهر الاخيرة وسط تكهنات بأن اسرائيل ربما تهاجم منشآت نووية ايرانية تعتقد أنها تشكل جزءا من برنامج سري للاسلحة. وترفض ايران الاتهام وتقول انها سترد على أي ضربات عسكرية تشنها اسرائيل أو الولاياتالمتحدة. وغالبا ما تتهم ايران اسرائيل وخصوما اخرين مثل الولاياتالمتحدة بمحاولة زعزعة استقرار الدولة الاسلامية. (رويترز)