فاز الحزب اليساري الذي يتزعمه الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز بمعظم ولايات فنزويلا في الانتخابات التي جرت الاحد، لكن المعارضة حققت نصرا في مراكز رئيسية مما شاب هيمنة الرئيس المناهض للولايات المتحدة على الدولة المنتجة للنفط عضو منظمة اوبك. وأعلنت لجنة الانتخابات في فنزويلا ان الحزب الاشتراكي الذي يتزعمه شافيز فاز في 17 ولاية من بين 20 ولاية اعلنت نتائجها حتى الآن لكن مرشحيه خسروا في ولايات رئيسية وهي ميراندا وزوليا بالاضافة الى العاصمة كراكاس، ويجري السباق في 22 ولاية. وقال مسئول انتخابي ان النتائج متقاربة في ولايتين اخريين. وكسبت المعارضة في الولايتين اللتين فازت بهما في انتخابات الولايات التي جرت قبل أربعة أعوام كما فازت بولاية كراكاس الكبرى المزدحمة بالسكان بالاضافة الى منصب رئيس بلدية العاصمة. ومن المنتظر اعلان النتائج في الولايتين الباقيتين في وقت لاحق الاثنين، ويزعم مرشحو المعارضة فوزهم فيهما. وانتخابات الاحد قد تصعب من تحقيق شافيز لهدف تمرير اصلاحات قانونية تسمح له باعادة ترشيح نفسه للرئاسة بعد عام من خسارته في استفتاء كان سيسمح له بخوض انتخابات الرئاسة من جديد. وتعهد شافيز في خطاب اعلان النصر بالمضي قدما في مساره الاشتراكي رغم تراجع عائدات فنزويلا من صادراتها الرئيسية من النفط. وقال الرئيس الفنزويلي المناهض للولايات المتحدة ان الخريطة السياسية لفنزويلا مازالت حمراء بعد انتخابات يوم الاحد التي بلغت فيها نسبة المشاركة 65 في المئة. واضاف شافيز في مؤتمر صحفي عقده في مقر حزبه الاشتراكي " الشعلة الثورية أقوى اليوم، هذا نصر عظيم للحزب ، الشعب صدق على مسار بناء الاشتراكية والان سنركز على مهمة تعميق وتوسيع مشروعنا". (رويترز)