خسائر بأوروبا مع تراجع قطاعي المال والسلع الأولية تراجع حاد بآسيا واليابان أكبر الخاسرين السيارت تهبط بالسوق الامريكية اجتاحت موجة جديدة من الاداء السلبي اسواق المال على الصعيدين العربي والدولي لتغلق معظمها خاسرة مع اشتداد الازمة المالية. عربيا، اقفل موشر بورصة الكويت الرئيسي على ارتفاع قدره 64.2 نقطة مع نهاية تداولات الخميس ليستقر عند مستوى 9. 8875 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 7. 506 مليون سهم بقيمة8. 148 مليون دينار كويتي موزعة على 11350 صفقة نقدية. وارتفعت موشرات ستة قطاعات، بينما تراجع اثنان وتصدر قطاع البنوك الارتفاعات، تلاه الصناعة، ثم الاستثمار، وتلاه العقارات ، وبعده التامين ثم الاغذية. وحقق سهم بنك الكويت الدولي أعلى مستوى من بين الاسهم الرابحة ليرتفع بنسبة 10% فيما سجل سهم (هيتس.تلكوم) أقل مستوى من بين الاسهم الخاسرة ليتراجع بنسبة 12.9%، فيما سجل سهم بيت التمويل الخليجي اعلى مستوى من حيث الاسهم المتداولة والبالغة نحو 78. 42 مليون سهم. وطال الانتعاش بورصة الدوحة، ليصعد المؤشر العام للسوق بمقدار 48 نقطة او ما نسبته 0.84 % ليغلق عند مستوى 5809 نقاط، وشهدت السوق تداول 28 مليون و724 الف و655 سهم عبر تنفيذ 9616 صفقة بيع وشراء، وبختام تداولات الخميس ارتفعت اسعار اسهم 30 شركة وتراجعت اسعار 4 شركات بين استقرت اسعار 6. وفي المقابل، تراجعت سوق دبي 1.99 % حيث أغلق المؤشر عند 2012.4 نقطة بتراجع بلغ قدره 40.90 نقطة، وسجل خلال الجلسة تداول 183مليون سهم بقيمة اجمالية بلغت 261 مليون درهم، جرى تداولها من خلال أكثر من 183 ألف صفقة. وهو ما انسحب على سوق ابو ظبي للاوراق المالية، فقد خسر المؤشر 47.20 نقطة تعادل 1.64 % من قيمته، ليغلق عند مستوى 2833.5 نقطة، وسط تداولات سجلت 416 مليون درهم مقابل 110 ملايين سهم جرى تبادلها من خلال أكثر من 2200 صفقة. خسائر بأوروبا مع تراجع قطاعي المال والسلع الأولية انخفضت الأسهم الأوروبية الخميس لتواصل اتجاهها النزولي تحت ضغوط انخفاض أسهم البنوك وسط تزايد المخاوف من ركود عالمي عميق، فضلا عن تراجع أسعار السلع الاولية مع هبوط النفط الخام والمعادن. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لاسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 2.2 في المئة الى 794.20 نقطة. وكان المؤشر انخفض في نهاية المعاملات الاربعاء الى أدنى مستوى منذ 5 أعوام ونصف العام، لتتجاوز خسائرة منذ مطلع 208 47%. وظلت البنوك الاوروبية عرضة للضغوط بعد أن واجهت مجموعة سيتي جروب المصرفية الامريكية العملاقة أزمة ثقة الاربعاء عندما أثار مستثمرون تساؤلات عن احتمالات بقائها، مما ادى لتراجع أسهمها 23% الى أدنى مستوى منذ 13 عاما. وفي القطاع المصرفي، انخفض سهم دكسيا بنسبة 7% وسهم فورتيس 10.5% وسهم باركليز 4.5% وسهم اتش.بي.أو.اس 5.8% وسهم يو.بي.اس 7.2%، وهو ما انسحب على أسهم شركات الطاقة والتعدين. وفي الاسواق الكبرى في أوروبا، انخفض مؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.7% ومؤشر داكس الالماني 2.5% ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 2%. تراجع حاد بآسيا واليابان أكبر الخاسرين سجلت اسواق المال الآسيوية تراجعا حادا بالاغلاق السابق لبورصة نيويورك بعد توقعات متشائمة حول الاقتصاد الامريكي المهدد بالركود، وكانت الخسائر الاكبر من نصيب اليابان التي سجلت عجزا في ميزانها التجاري. فقد سجلت بورصتا طوكيو وسيول تراجعا حادا في نهاية جلساتهما وانخفضتا بنسبة 6.89% و6.7% على الترتيب متأثرتين بالهبوط الجديد الذي سجل في بورصة نيويوك الاربعاء. واقفل مؤشر بورصة طوكيو نيكاي عند 7703.04 نقطة بعد خسارته 570.18 نقطة، وهو ما انسحب على مؤشر سيول الذي فقد 68.31 نقطة ليغلق على 948.69 نقطة. ويبدو ان معنويات المستثمرين تأثرت بارتفاع الين مقابل الدولار واليورو والاعلان عن نتائج سيئة للتجارة الخارجية في اليابان. وسجلت اليابان في اكتوبر / تشرين الاول 2008 تجاريا بلغ 510 ملايين يورو اذ ان صادراتها شهدت اسوأ انخفاض منذ 7 سنوات بسبب تراجع الطلب في الولاياتالمتحدة واوروبا وآسيا. وهذا الانخفاض النادر في الميزان التجاري الياباني الى درجة العجز فاجأ الاقتصاديين ولا يبشر بالخير لمستقبل ثاني اقتصاد عالمي تشكل التجارة الخارجية اهم محركاته ودخل مرحلة انكماش في الفصل الثالث من عام 2008. وتراجعت الاسواق الآسيوية الاخرى، لتخسر بورصة تايبيه 4.5% وسيدني 4.19%. السيارت تهبط بالسوق الامريكية وفي سوق المال الامريكية، فتحت الأسهم على انخفاض الخميس وسط قلق المستثمرين من فشل شركات السيارات في الحصول على دعم من الحكومة لإنقاذها وسط اضطرابات اقتصادية وبسبب مخاوف تعززت ببيانات عن تدهور سوق العمل. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 39.9 نقطة بما نسبته 0.50% الى 7957.38 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.04 نقطة او بنسبة 0.75% مسجلا 800.54 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المُجمع الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 5.84 نقطة أو بنسبة 0.42% الى 1380.58 نقطة. وقد توقع الاحتياطي الفدرالي الاميركي ان يتراوح نمو اجمالي الناتج الداخلي للولايات المتحدة في 2009 بين 1.1% مخفضا بذلك الى حد كبير تقديراته السابقة. من جهة اخرى فقد أعلنت الولاياتالمتحدة التي تسير على طريق انكماش اقتصادي تراجع مؤشر اسعار الاستهلاك 1% فياكتوبر 2008 وهي ارقام لا سابق لها منذ بدء نشر الاحصاءات في 1947. وادت هذه المعلومات الى انخفاض حاد الاربعاء في بورصة نيويورك التي تراجعت الى ادنى مستوى لها منذ اكثر من 5 سنوات، وخسر حيالها مؤشر داو جونز 5.07% ليقفل عند 7997,28 نقطة.