صدر -مؤخرا- كتاب عن عبقرية اللغة العربية للشاعر العراقى شوقى عبد الأميرويتألف الكتاب من 344 صفحة ...مقدمة الكتاب تتناول شرحا لقواعد اللغة العربية وصدر الإسلام ومدى تأثيره على المجتمع سواء العربي أو الغربي . ويرى أنه إذا كان الشعر الجاهلي مرآة العربية الغنائية فغن النثر الجاهلي هو مرآة المجتمع العربي وحكمته ومن هنا تأتي أهمية تكامل الصورة بين الشعر والنثر الجاهلي لكي نفهم بشكل أكبر وأوضح صورة المجتمع العربي في أهم مراحل تكوينه ونكتشف أسرارا وخبايا وتجليات للغة العربية في أجمل مراحل سطوعها وانتشارها في الجزيرة والعالم القديم. وقال إن النثر الجاهلي يكشف لنا وجها آخرمن عبقرية اللغة العربية التي حفظنا عنها الشعر فقط في مرحلة نشوئها ولهذا ظلت الصورة عن نشوء وتطور اللغة العربية مرتبطة بالقصيدة والشعرالجاهلي.ولم تصلنا صورة النثر إلا متأخرة بعد العصر الأموي... أضاف عبد الأمير :أن المادة الفكرية والفنية والتقنية وحتى اللغوية التي يحملها لنا النثر تختلف كليا عن ما يحمله الشعر. واستشهد بنص لاكثم بن صيفي جاء فيه العقل بالتجارب. الصاحب مناسب الصديق من صدق غيبه. الغريب من لم يكن له حبيب. ربّ بعيد أقرب من قريب. القريب من قرب نفعه. لو تكاشفتم ما تدافنتم... تباعدوا في الديار وتقاربوا في المحبة... وقال تجد في هذا النص قطعة نادرة في جمال الصياغة والايجاز وعمق الدلالة وروعة الاداء. لا يوجد نظير لها في الشعر العربي الذي يختلف في ادائه وفلسفته وخطابه... قسم عبد الأمير كتاب مجلة لقمان الى ثمانية اقسام وردت فيها عشرات الأسماء. أما الأقسام فهي خطب الكواهن. خطب الكهان. الوصايا.المفاخرات. قالت الأعراب. مختارات من بلاغة الخطب. صدر الإسلام. مختارات. (رويترز)