يبدو أن سارة بالين مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكى تخشى من انخفاض أسهمها بالانتخابات بسبب فضيحة ابنتها بريستول، لذلك دعتها للزواج سريعا من صديقها قبل نهاية العام.. وقالت بالين في لقاء مع مجلة "بيبول" الأمريكية "أتمنى أن تتزوج ابنتى بريستول قبل موعد الزفاف المحدد له بالصيف المقبل حيث انبريستول أتمت مؤخرا عامها ال 18 تنتظر طفلها الأول من صديقها ليفي جونستون. وأكدت حاكمة ولاية ألاسكا أن ابنتها "ناضجة للغاية وصبورة وقوية" ولكنها "تميل للطراز القديم بعض الشيئ إذ لا تفضل الحفلات"وقالت السياسية الأمريكية إنها سعيدة للغاية بالطفل الذي ستنجبه ابنتها نهاية 2008 وقالت: "نحن سعداء للغاية لزيادة عدد أفراد أسرتنا". وأكدت بالين وهى أم لخمسة أبناء تتراوح أعمارهم بين 19 عاما وستة أشهر أنها غير قلقة على مستقبل ابنتها الحامل من ناحية الدراسة. وردا على سؤال حول ما إذا كان حمل ابنتها المبكر سيغير رأيها حول التوعية الجنسية للمراهقين قالت بالين إنها تأمل أن تكون ابنتها قدوة للمراهقين وتحذيرا لهم في الوقت نفسه ينبههم إلى أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة مؤكدة أنها لم تعارض مطلقا فكرة وجود محاضرات توعية للمراهقين في المدارس. وعلى صعيد حياتها الخاصة أكدت بالين 44 عاما عدم وجود وقت في حياتها للخلاف والشجار مع زوجها تود الذى يبلغ من العمر 44 عاما عاما وقالت:" يجب أن نعمل كل يوم كفريق ولذلك تسير الأمور بشكل جيد.