يبدو ان الدكتور كمال درويش مصر على هذه المرة على الدخول فى المعركة الانتخابية من جديد ليس على كرسى الرئاسة فى الزمالك ولكن هذه المرة على رئاسة اتحاد الكرة،الدكتور كمال درويش عميد كلية التربية الرياضية السابق ورئيس نادى الزمالك الأسبق حسم الجدل، وتقدم بأوراق ترشيحه لرئاسة اتحاد الكرة، فى الانتخابات المقررة يوم 28 نوفمبر، ويرجع ترشيح الدكتور كمال درويش على منصب الرئيس أمام سمير زاهر، إلى رغبته فى إحداث نقلة نوعية للكرة المصرية على أسس علمية، بعيدًا عن سياسة العشوائية والتخبط فى تنظيم المسابقات والإعداد للمنتخبات الوطنية بمختلف مراحلها السنية، وحرصه على حفظ حقوق الأندية، وتنمية مواردها، وتوزيع العوائد المالية عليها بعدالة ويشارك فى المنافسة منصب رئيس الاتحاد كل من المعلق الرياضى اشرف شاكر ونجم الدراويش اسامة خليل الدكتور كمال درويش هاجم اتحاد الكرة قائلا"لم يكن لاتحاد الكرة فى الفترة الماضية سياسة محددة وواضحة للجميع، بدليل أن الأندية لاتزال تعانى من مشاكل فى تطبيق نظام الاحتراف، فضلاً عن أزمات البث الفضائى، التى لم تحدد وفقًا للوائح والقوانين، مما أدى إلى اشتعال الأزمات والمشاكل بين الأندية واتحاد الكرة". ودائما ما يرجع الدكتور درويش فوز المنتخب الوطنى ببطولة أفريقيا مرتين عامى 2006 و2008 الفضل الى جهود الجهاز الفنى واللاعبين ولم يكن للاتحاد دور حقيقى واضح،ولولا مساندة الرئيس مبارك ونجليه علاء وجمال مبارك، للجهاز الفنى واللاعبين خلال البطولتين، لما تحقق هذا الإنجاز. ومن خلال برنامجة الانتخابى يسعى الدكتور درويش الى جعل الكرة المصرية دور على المستوى العالمى وليس على مستوى القارة السمراء فقط، مؤكدا ثقته فى أعضاء الجمعية العمومية ومساندته فى الانتخابات لإحداث نقلة للكرة المصرية، فى السنوات الأربع المقبلة، مشيرًا إلى أنه يمتلك خبرة طويلة على مدار الخمسين عامًا الماضية. كما إنه يرغب في الترشح لمنصب الرئاسة من أجل تطوير كرة القدم وادارتها بأسلوب علمي عبر الإستفادة من خبراته الكبيرة في المجال الرياضي بصفة عامة وتوليه منصب عميد كلية التربية الرياضية لفترة طويلة. الدكتور كمال درويش عين رئيسا لمجلس ادارة نادى الزمالك ثم تولى الرئاسة بالانتخاب لمدة اربعة اعوام قاد فريق الكرة خلال فترة تولية للتتويج باحدى عشرة بطولة