ايران تحذر الغرب من محادثات مع طالبان أعلن قارى منصور الناطق باسم الحزب الاسلامى فى أفغانستان أن ما لا يقل عن عشرة جنود فرنسيين سقطوا بين قتيل وجريح فى اشتباكات بين مقاتلى الحزب والقوات الفرنسية بولاية "لغمان" شرقى البلاد . وقال منصور "إن ستة من مقاتلى الحزب أصيبوا فى حادثين منفصلين فى الولاية نفسها" ولم تؤكد أو تنف القوات الفرنسية صحة هذه المعلومات . وكانت مصادر أفغانية وفرنسية قالت فى 18 أغسطس الماضى إن عشرة جنود فرنسيين تابعين لقوات حلف شمال الأطلنطى "ناتو" قتلوا وأصيب 21 آخرون فى هجوم لمسلحى حركة طالبان بمنطقة "ساروبى" قرب كابول . يذكر أن لفرنسا قوة قوامها نحو ثلاثة آلاف جندى فى أفغانستان تعمل تحت راية حلف الناتو , ويتمركز أغلب أفرادها فى إقليمكابول . من جهة اخرى، قتل 25 25 مدنيا أفغانيا بينهم طفل بعدما أطلق مقاتلي طالبان النار على حافلة وسيطروا على أخرى في اقليم قندهار بجنوب أفغانستان، حسبما قال قائد شرطة محلي الاحد. ووقع الهجوم وهو الاحدث لطالبان الخميس بينما كانت حافلتان تقلان ركابا بينهم نساء وأطفال تمران بمنطقة مايواند في قندهار معقل طالبان والاقليم الذي لا يزال الاسلاميون المتشددون يستقون الكثير من الدعم منه. وعلى الرغم من بدء تحقيق في الهجوم الذي وقع يوم الخميس الا أن الجثث لم يعثر عليها الا في وقت لاحق على بعد مسافة على الطريق. ايران تحذر الغرب من محادثات مع طالبان من جانبها حذر وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي الغرب من اجراء محادثات مع مسلحي حركة طالبان التي اتسمت علاقاتها مع طهران بالتوتر اثناء حكمها افغانستان حتى عام 2001. وقال متقي ان العالم اصبح باكمله يعرف بالفشل الاستراتيجي للقوات الاجنبية في افغانستان ونحن ننصحهم بعدم القيام بمحاولة فاشلة أخرى". واضاف "نحن ننصحهم بالتفكير في عواقب المحادثات (مع طالبان) التي تجري في المنطقة وفي اوروبا وتجنب ان يلدغوا من نفس الجحر مرتين". ونفت الحكومة الافغانية تلك الانباء الى ان الرئيس حميد كرزاي دعا باستمرار الى اجراء محادثات مع طالبان بشرط قبولهم دستور حكومته وان لا يعملوا مع تنظيم القاعدة. واعربت العديد من الدول الغربية عن دعمها للتفاوض مع طالبان. وقال متكي "يجب على الغرب ان لا يفكر بان بامكانه حصر التطرف في افغانستان وباكستان واسيا الوسطى" محذرا من ان التطرف سيصل في يوم من الايام الى اوروبا والغرب. واتسمت العلاقات بالعداوة بين حركة طالبان السنية المتشددة وايران الشيعية التي كانت تدعم الفصائل الافغانية المعارضة لحكم طالبان.