تكهن الخبراء بأن طلاق المغنية الشهيرة مادونا من زوجها المخرج جاي ريتشي قد يكون أغلى طلاق في تاريخ القضاء البريطاني. وقال محامون متخصصون في قضايا الطلاق إن ''ملكة البوب'' قد تضطر لدفع ما يصل إلى 75 مليون استرليني (96 مليون يورو) للطلاق من زوجها. وتقدر ثروة المغنية الاميركية المعروفة بنحو 300 مليون استرليني جمعت معظمها خلال مشوارها الفني الذي امتد قرابة ربع قرن. وذكرت تقارير إخبارية أمس الخميس أن خلافا قويا نشب بين مادونا وريتشي قبل الاعلان عن مسألة الطلاق حول مكان إقامتهما حيث إن مادونا(50 عاما) كانت ترغب في الانتقال من لندن إلى نيويورك وهو ما رفضه ريتشي(40 عاما). في الوقت نفسه تبارت الصحف البريطانية الشعبية في سرد تفاصيل الخلافات الزوجية بين مادونا وريتشي حيث نقلت صحيفة ''صن'' عن أحد أصدقاء مادونا قوله إن المغنية الشهيرة هي التي سعت للانفصال حيث إنها كانت تنفق على زوجها الذي رفض الذهاب معها إلى نيويورك ولم يدعم خططها الرامية لتبني المزيد من الاطفال. أما صحيفة ''ديلي ميرور'' فقالت إن ريتشي هو الذي سعى للطلاق لانه كان يرغب في وضع نهاية لما وصفه ب ''الزيجة الفاشلة''. وبعد شهور طويلة من التكهنات حسمت مادونا وريتشي الامر وأعلنا في بيان مقتضب أمس الأول عزمهما الانفصال بعد زواج دام سبعة أعوام ونصف. وتعيش مادونا مع ريتشي وابنهما روكو بشكل أساسي في لندن ومعهما لورديس ابنة مادونا من علاقة سابقة ، بالاضافة إلى ديفيد ابنها الافريقي بالتبني.