لقى أكثر من 40 متمردا مسلحا وجنديين مصرعهم في أحدث معارك في شمال غرب باكستان المضطرب بالقرب من الحدود الأفغانية حيث تخوض قوات الأمن الباكستانية منذ بضعة أشهر معارك لقتال المتشددين في منطقة باجور العرقية للبشتون وكذلك في وادي سوات المجاور. وفي رد فعل على الهجمات الباكستانية أطلق المتشددون موجة من الهجمات الانتحارية في باكستان كان معظمها في الشمال الغربي. وينظر للمناطق القبليةالباكستانية المتاخمة للحدود الأفغانية على أنها ملاذ أمن لمقاتلي تنظيم القاعدة وحركة طالبان وتتعرض حكومة باكستان لضغوط هائلة من الولاياتالمتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع ذهاب المسلحين إلى أفغانستان. وقال مسئول في سلاح قوات الحدود إنه في أحدث المعارك في وادي سوات قتل 25 على الأقل من المتشددين في اشتباك مع قوات الأمن في منطقة خوازاخيلا -الاثنين- ، كما قتل جنديان أيضا وأصيب ثلاثة بجراح. وقال مسئول أخر إنه في باجور إلى الغرب من سوات وعلى الحدود مع أفغانستان قتلت قوات الأمن التي تدعمها مروحيات حربية 15 إلى 20 من المتشددين في هجمات في مقاطعة تشارماج الاثنين. وفي أحدث هجوم للمتشددين نفذ مهاجم انتحاري هجوما بسيارة ملغومة مما أسفرعن سقوط أكثر من 50 قتيلا وإصابة أكثر من مئة في اجتماع مجلس قبلي بمنطقة أوراكزاي القبلية الجمعة. (رويترز)