أعلن رئيس مجلس الشورى الإيراني السابق الإصلاحي مهدي كروبي في مؤتمر صحفي الأحد ترشيحه الى الانتخابات الرئاسية في إيران المقررة في حزيران/يونيو 2009. وقال "بعد مشاورات عديدة قمت بها, ورغم معرفتي بالصعوبات التي ستعترض طريقي, أعلن استعدادي للترشح", مضيفا "لقد دخلت السباق". وكان كروبي ترشح الى الانتخابات الرئاسية في 2005 التي فاز فيها الرئيس الحالي المحافظ المتشدد أحمدي نجاد. وهو أول مسئول سياسي إيراني يعلن ترشيحه الى الانتخابات المقبلة. ومن جهة أخرى اعتبر على لاريجانى رئيس مجلس الشوري الإسلامي الإيرانى "البرلمان " أن المفاوضات النووية بين بلاده والغرب "لا تمر بمأزق"..مشيرا أن إصلاح بعض ماوصفه بالتصرفات الغربية يمكن أن يؤدى لحل مناسب فى هذا الشأن . علي لاريجاني واستنكر قرار مجلس الأمن الدولى الأخير ضد إيران فيما وصف بعض تصرفات الدول الغربيه مع إيران أنها "غير منطقية ومتسرعة". ولفت رئيس مجلس الشورى الي وجود فرص للتعاون الشامل بين إيران وفرنسا رغم بعض الاختلاف في وجهات النظر"..قائلا "بمقدور الجانبين الدخول في محادثات واضحة نظرا لمصالحهما المشتركة في المجالات الاقتصادية والإقليمية". ومن جانبه نوه رئيس الوفد البرلماني الفرنسي بالأواصر التاريخية والثقافية بين الشعبين الإيراني ,الفرنسي.. وقال"إن هذه الأواصر تمثل فرصا جيدة لتنمية وتعزيز التعاون الثنائي". وفى معرض إشارته للإشكالية النووية الإيرانية مع الدول الغربية -اعتبر "أن الأوضاع الحالية لاتخدم كلا الجانبين".. مشيرا أن "أوروبا تدعو الي الحوار مع إيران". وقال إن "إيران بإمكانها أن تساعد كثيرا علي إقرار السلام والاستقرار في المنطقة خاصة في العراق وأفغانستان". (ا ف ب - أ ش أ)