حظرت الهند التدخين في الأماكن العامة الخميس في محاولة لمحاربة التدخين الذي يتسبب سواء بشكل مباشر أو غير مباشر فيُ خمس الوفيات في ثالث أكبر مستهلك في العالم. وسيؤثر هذا الحظر الذي يشمل كل المكاتب والمطاعم على ما يقدر بنحو 240 مليون مدخن من المرجح ألا يجدوا مكانا للتدخين سوى منازلهم وسياراتهم وأماكن أخرى محدودة. ويشمل الحظر المدارس والجامعات والحانات والمراقص والمستشفيات ومحطات الحافلات. وستفرض غرامة على المخالفين قيمتها 200 روبية (أربعة دولارات). وقال انبوماني رامادوس وزير الصحة الهندي الذي دافع طويلا عن حظر التدخين وحث ممثلي السينما الهندية على عدم التشجيع عليه بالظهور على الشاشات بالسيجارة "لا تنتظروا حتى تضبطكم سلطة الانفاذ." ولم تحقق محاولات سابقة لتطبيق حظر على البصق والتبول في شوارع الهند نجاحا يذكر وأبدت ولاية بيهار الفقيرة المضطربة في شمال الهند بالفعل تحفظاتها تجاه مدى امكانية تطبيق هذا الحظر. وفي حين أنه كانت هناك قبل ذلك قواعد تحد من الإعلان عن السجائر وتسويقها وبيعها فان التنفيذ لم يكن فعالا بدرجة كبيرة. ولكن هذا الحظر لا يرضي الجميع إذ يقول كثيرون إن عدم وجود غرف مخصصة للتدخين يعني حرمانهم من نفخة ينفسون بها عن ضيقهم داخل المكاتب وغيرها من الأماكن العامة. (رويتز)