نفت قيادة حركة طالبان الإثنين تقريرا ذكر أنها تتفاوض مع الحكومة الأفغانية لإنهاء الحرب وجددت الحركة تعهدها بمواصلة القتال حتى طرد القوات الأجنبية من البلاد. وكانت صحيفة الأوبزرفر البريطانية قد قالت الأحد إن "المحادثات غير المسبوقة" شارك فيها قيادي بارز سابق في طالبان ينتقل بين كابول وقواعد القيادة العليا لطالبان في باكستان والسعودية وبعض العواصم الأوروبية. ورفض وزير الخارجية الأفغاني رانجين دادفار سبانتا الأحد تأكيد التقرير الذي ذكر أن المحادثات توسطت فيها السعودية ودعمتها بريطانيا. وذكرت قيادة طالبان أن التقرير يأتي ضمن خطة تهدف إلى إثارة القلق وعدم الثقة بين طالبان وأنصارها في الخارج. وأضافت أن طالبان التي يدعمها تنظيم القاعدة لن تلجأ إلى محادثات سرية ولن تتفاوض إلا لنصرة الإسلام وأفغانستان. وقال البيان "سيستمر كفاحنا حتى انسحاب القوات الأجنبية وقيام حكومة إسلامية مستقلة." وكان هذا العام الأكثر دموية حتى الآن حيث قتل 2500 شخص في الأشهر الستة الأولى فقط ألف منهم من المدنيين. وعلى الرغم من وجود نحو 71 ألف جندي من القوات الأجنبية وأكثر من 130 ألفا من قوات الأمن الأفغانية توسعت طالبان في نطاق تمردها، ويؤكد دبلوماسيون غربيون أن الحرب في أفغانستان لايمكن الانتصار فيها عسكريا. (رويترز)