نفى مسئول مصري وجود أي تلوث في ألبان الأطفال مشيرا إلى خلو البلاد من أية ألبان صينية ملوثة ، في الوقت نفسه أكد تسيير حملات رقابة مشددة على الصيدليات والجمارك. جاء ذلك ردا على حالة الذعر التي انتابت الأسر المصرية جراء شائعات رددت بوجود ألبان صينية بالأسواق المصرية. وقال الدكتور خالد نصر وكيل وزارة الصحة للرعاية المتكاملة - في برنامج "صباح الخير يا مصر" الاثنين -إن مصر لا تستورد ألبان أطفال من الصين مشيرا إلى أن أوروبا هي مصدر ألبان الأطفال المستوردة في الأسواق المصرية. وأضاف أن مصر لديها فائضا في لبن علب الأطفال المدعمة من الدولة حيث تملك وزارة الصحة ستة ملايين علبة مدعمة كليا ، ومثلها في الصيدليات بدعم جزئي. وأشار أن هناك احتياطيا إستراتيجيا من علب ألبان الأطفال يصل لثلاثة ملايين علبة ، الأمر الذي يرفع ما تملكه مصر حاليا لأكثر من 15 مليون علبة من ألبان الأطفال. وأشار وكيل وزارة الصحة إلى تجربة توزيع ألبان الأطفال من خلال مراكز رعاية الطفولة والأمومة المنتشرة في البلاد التي بدأت في شهر أغسطس/آب 2008 وقال إن شرط صرف هذه الألبان هو إثبات أن الطفل لا يستطيع الرضاعة الطبيعية. وقال إن مراكز رعاية الطفولة تملك كوادر مدربة من أطباء وممرضين للكشف على الأم والطفل ، حيث ترشدها لطريقة الرضاعة الطبيعية ، إذا كانت تفتقد ذلك، كما تحدد ما إذا كان الطفل يستحق هذه الألبان أم لا. وأضاف أنه يتم إصدار كارت باسم الطفل المستحق يلحق بالبطاقة الصحية الخاصة به لصرف علب اللبن التي تتراوح بين أربعة إلى ثمانية كل شهر ، حسب وزن الطفل وحالة الرضاعة عنده. وأوضح أن هناك تعليمات لهذه المراكز بحسن معاملة الجمهور والامتناع عن المجاملة في توزيع علب اللبن.