أرسلت الأردن الأحد قافلة مساعدات من عشر شاحنات محملة بمواد غذائية وأدوية إلى الأراضي الفلسطينية للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. وقال مسئول بالهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية إن القافلة المحملة بنحو تسعين طناً من مواد تموينية وأدوية ومستلزمات طبية وخيام انطلقت صباح الأحد إلى قطاع غزة. وأضاف المسئول- الذي طلب عدم ذكر اسمه- أن قافلة أخرى مكونة من عشر شاحنات ستنطلق إلى الضفة الغربية الاثنين وستكون محملة بحوالي مئة طن من المساعدات. وقال إن توزيع المساعدات يتم بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية ومع وكالة الغوث في قطاع غزة. وهذه هي القافلة المائتان واثنان وأربعون التي ترسلها الهيئة التي تقوم بنقل المساعدات المقدمة من الدول العربية والإسلامية والغربية إلى الأراضي الفلسطينية خلال السنوات القليلة الماضية. وتفرض إسرائيل حصاراً على قطاع غزة منذ سيطرة حماس عليه في يونيو حزيران 2007. ووصف الحصار في الخارج بأنه عقاب جماعي لسكان القطاع البالغ عددهم مليوناً ونصف المليون. وخففت إسرائيل من بعض القيود التي تفرضها بعد تطبيق هدنة في يونيو/حزيران التي توسطت فيها مصر وأدت إلى تراجع الهجمات بالصواريخ التي تشن من غزة على إسرائيل، لكن المعابر البرية في غزة لاتزال مغلقة بشكل كبير. من ناحية أخرى، أعلن شهود ومسئولة طبية أن فلسطينية توفيت متأثرة بحراحها إثر إصابتها الأحد عندما طرحها جنود إسرائيليون أرضا أثناء مداهمتهم لاعتقال أشخاص في قريتها في الضفة الغربيةالمحتلة. وأضاف الشهود أن مريم عياد التي يبلغ عمرها نحو 60 عاماً حاولت سد الطريق أمام الجنود الذين جاءوا لأبو ديس قرب القدس خلال الليل لاعتقال طلاب يقطنون في عقار تملكه. وأكدت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن عملية كانت تجرى في منطقة أبو ديس؛ قائلة إنها لاتستطيع التعليق بشكل كامل على موت الفلسطينية في الوقت الذي مازالت فيه العملية جارية. كما قتلت القوات الإسرائيلية صبياً فلسطينياً عمره أربعة عشر عاماً من قرية عصيرة القبلية في شمال الضفة الغربية السبت معلنةً أنه كان على وشك إلقاء قنبلة حارقة على القوات الإسرائيلية. (رويترز)