يزيد إقبال الناس فى شهر الصوم على الاستماع للإنشاد الدينى والابتهال فى المساجد إلى جانب الاستماع للقرآن الكريم وقرائته. والإنشاد يختلف عن الابتهال فى كونه معد سلفا بلحن يعبرعن كلماته بينما يجتهد المبتهل بكلمات ارتجالية او محفوظة بدون لحن يصحبها . وقال المبتهل الشيخ طارق عبد الرحمن فهمى فى حديثه لصباح الخير يامصر إن النوعين يعتمدان على القصص الدينى وحسن الصوت ودراسة للمقامات الموسيقية للانتقال بينها بسهولة أثناء الأداء مع تدريب للمؤدى على أداء السلف للإنشاد والابتهال والذى يعتبر من التراث وله رواده الذين أدوه بإجادة كاملة مثل الشيخ سيد النقشبندى وطه الفشنى ونصر الدين طوبار. وتميز الجيل القديم بالجمع بين تلاوة القرآن والانشاد أوالابتهال وهو ما يفتقده بعض المنشدين من الجيل الجديد كما ذكر الشيخ طارق وهذا أوجد فارقا كبيرا وأضح بين الجيلين . وقال إن الإنشاد الدينى يحتاج للتطويرو لمن يمول أعمال جديدة بعيد عن التقليد وإعادة اعمال السلف حيث يحتاج لشاعر وملحن وبروفات أضافة إلى المؤدى .