أبدى الفنان محمود قابيل رغبته في تجسيد دور المشير الراحل عبد الحكيم عامر في فيلم يحكى قصة حياته أو مسلسل درامي، معتبرا أن شخصية هذا الرجل نالها الظلم خاصة في الأحداث الدرامية التي سجلت لثورة يوليو وحرب 1967 ، فضلا عن علاقته بعبد الناصر. وقال قابيل في برنامج "صباح الخير يا مصر" صباح الجمعة إنه برغم اشتراكه في عملين يعرضان خلال الشهر الكريم ، إلا أنه يفضل أن يتم توزيع الأعمال الدرامية على بقية شهور العام والابتعاد عن تركيز عرضها في رمضان لمنح الفرصة للمشاهدين بالاستمتاع بكل العروض. وفي اتصال هاتفي مع البرنامج أثني عمرو ابن المشير عبد الحكيم عامر على رغبة قابيل في تجسيد شخصية والده ووصفه بالشجاع ، واعتبر الصورة التي تروجها الأعمال الدرامية عن عبد الحكيم عامر سلبية ومنحازة. وحول منافسة النجوم العرب في الدراما المصرية ، قال قابيل إن مصر هي بيت الفن للعرب ولها مكانة تاريخية كبيرة، واستدرك قائلا إنه يحترم قرار النقابة الفنانين الخاص بالحد من مشاركة العرب في الدراما المصرية. ونفي قابيل وجود أزمة مع النجم حسين فهمي بسبب منصب سفير النوايا الحسنة الذي تقلده بعد استقالة فهمي مؤكدا احترامه له كصديق وفنان. وزار محمود قابيل بعد اختياره لمنصب سفير النوايا الحسنة دارفور ضمن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال كما زار جنوب لبنان لتسكين الأطفال بعيدا عن إسقاط القنابل العنقودية التى ألقتها إسرائيل على الجنوب اللبنانى أثناء الحرب. ولم ينس الفنان محمود قابيل أن يهنئ بشهر رمضان الدفعة 49 في الكلية الحربية التى ينتمى لها، وأكد أن عمله السابق كضابط بالقوات المسلحة علمه النظام والالتزام بالمواعيد والحزم في اتخاذ قراراته الشخصية والفنية .