أولمرت وعباس يجتمعان فى اللحظات الاخيرة حماس تجرى اقتراعا سريا لانتخاب القيادات قتلت شرطة الأمن التابعة لحركة حماس فجر الثلاثاءأحد عشر فلسطينيا بينهم متشدد موالٍ للقاعدة ، وأصابت 40 اخرين في اشتباكات بين الشرطة التابعة لها ومسلحين من عائلة فلسطينية في قطاع غزة. جاء ذلك خلال قيام قوات حماس بمداهمة معقل قبيلة دغمش في قطاع غزة قبل فجر الثلاثاء بحثا عن شخص يشتبه أنه تورط في قتل أحد رجال الشرطة التابعة لها خلال حملة اعتقال الإثنين. ويعد القتال الذي دار الثلاثاء من أسوأ الاشتباكات التي دارت بين الفلسطينيين في القطاع الساحلي منذ الاشتباكات التي جرت في يوليو/ تموز وقتل فيها أكثر من عشرة. وكان عدد من أفراد القبيلة المتحالفين مع القاعدة متورطين في خطف آلان جونستون مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في مارس/آذار عام 2007 الذي احتجز رهينة لمدة أربعة أشهر قبل إطلاق سراحه. وينقسم باقي أفراد القبيلة بين مؤيد لحركة حماس أو لحركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس حيث سيطرت حماس بمقاتليها على قطاع غزة العام الماضي. أولمرت وعباس يجتمعان فى اللحظات الاخيرة و على صعيد المحادثات السياسية يجتمع رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء في محاولة اللحظة الاخيرة للتوصل الى اتفاق قبل يوم من قيام حزبه كديما باجراء انتخابات لاختيار بديل له. وقال مصدر سياسي اسرائيلي "اولمرت سيقوم بمحاولة اللحظة الاخيرة للتوصل الى اتفاق لكنني اشك في انه يمكنهم وضع اللمسات النهائية لاي شيء في اجتماع الليلة." وقال مساعدون كبار لعباس ان الفلسطينيين رفضوا مقترحات اسرائيلية بتوقيع اتفاق لا يبدأ سريانه الى ان يستعيد عباس السيطرة على قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الاسلامية (حماس). و قد سعى اولمرت الاثنين للتوصل الى اتفاق سلام جزئي قبل ان يتنحى لكن عباس يريد اتفاقا تفصيليا يشمل تسوية القضايا الحساسة مثل مستقبل القدس واللاجئين الفلسطينيين والحدود والمستوطنات اليهودية. وذكر مسؤولون فلسطينيون ومصادر دبلوماسية ان الجانبين بدأ بالفعل صياغة وثيقة مواقف تشمل نقاط الاتفاق ونقاط الخلاف لكنهما لم يقتربا بأي حال من التوصل الى اتفاق كامل. حماس تجرى اقتراعا سريا لانتخاب القيادات و على الصعيد الفلسطينى الداخلى أدلى الاف من اعضاء حركة حماس بأصواتهم في اقتراع داخلي سري في قطاع غزة أعاد انتخاب زعماء الحركة البارزين لاكبر الاجهزة مما كشف عن عدم حدوث تغيير في السياسة. وقال المسؤول عن الاقتراع السري الذي جرى الشهر الماضي مشيرا لاعتبارات أمنية وراء قرار ابقائه سرا "الانتخابات كشفت عن الوجه الرائع للديمقراطية داخل حماس." وأضاف "أهدافنا واضحة وسياستنا لا تتغير وهي لا اعتراف باسرائيل." وذكر مسؤولون في الحركة الاسلامية ان بعض الزعماء المخضرمين فقدوا مقاعدهم في مجلس الشورى لصالح مرشحين أصغر سنا لكن كبار القيادات مثل اسماعيل هنية ومحمود الزهار وسعيد صيام انتخبوا مجددا في الجهاز الذي يضع السياسات وفي المكتب السياسي. والثلاثة هم من أكبر قيادات حماس في غزة الذي سيطرت عليه الحركة الاسلامية بعد قتال مع حركة فتح التابعة للرئيس الفلسطيني محمود عباس في يونيو حزيران عام 7002 . وانتخب عدد من اعضاء كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس في المكتب السياسي الذي ينفذ السياسة والاستراتيجية التي يقرها مجلس الشورى. (رويترز ،أ ف ب)