يتألق الإنشاد الدينى فى شهر الصوم حيث يحلو الاستماع إلى مدائح للرسول محمد -عليه الصلاة والسلام- والقصص القرآنى الجميل. ويصور المنشد بصوته وكلماته أحداث السيرة النبوية الشريفة ويصف تفاصيلها بعبقها الدينى الخالد. يقول المنشد الدينى حسام صقر الذى استضافه برنامج "صباح الخير يامصر" إن المنشد يجب أن يحب مهنته ويستمتع بمزاولتها ويكون محبا للرسول الكريم وأهل بيته عليهم الصلاة أجمعين . والمنشد الدينى تصحبه فى الأداء بعض الألات الموسيقية من التخت الشرقى التى تساعد على توصيل العمل للمتلقى فى صورة جذابة منها الناى والعود كما يشارك عازف الإيقاع بإيقاع يسمى الدينى أو الملفوف خاص بالإنشاد الدينى . وتعتبر أغنية "طلع البدرعلينا "التى غناها المسلمون فى المدينةالمنورة لاستقبال النبي عليه السلام بعد هجرته أول ما عرف من إنشاد دينى وصحبته دقات الدفوف. وأوضح حسام صقر أن الإنشاد الدينى يعتمدعادة على التواصل بين المنشد والعازف حيث يسود روح الفريق ويكون هناك تفاهم كامل بينهما . وعن المقامات الموسيقية المستخدمة فى الإنشاد قال إن مقامات الرصد والبياتى والحجاز هى التى تستخدم عادة والتى تتماشى مع الكلمات. وأضاف أن الإنشاد الدينى تعرض كبقية فروع الفن للتراجع إلا أن هناك محاولات لإعادته لسابق عهده والعودة لعصره الذهبى وقت الشيخ على محمود وطه الفشنى ومحمد الفيومى .