صرح الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف يوم الجمعة أن أي حل عسكري للمواجهة مع إيران بشأن طموحاتها النووية غير مقبول وأنه لاحاجة في الوقت الراهن لفرض مزيد من العقوبات على طهران. لكنه قال إن روسيا لا تزال تؤيد تحركا دبلوماسيا يقوده خافيير سولانا مُنسق السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي لإقناع طهران بكبح بعض أنشطتها النووية مقابل حصولها على مجموعة من الحوافز. وتشعر الدول الغربية بالقلق من أن يؤدي شقاق بين موسكو والغرب بشأن التدخل الروسي في جورجيا الى تشتيت تحالف دولي هش يمارس ضغوطا على ايران بسبب برنامجها النووي. وفي كلمة ألقاها في الاجتماع السنوي لنادي فالداي الذي يضم صحفيين وخبراء في شؤون روسيا قال ميدفيديف "يجب ألا نأخذ اي خطوات من جانب واحد. من غير المقبول اختيار السيناريو العسكري. سيكون هذا شيئا خطيرا." وأضاف "المهم هو استمرار المفاوضات...انها ايجابية للغاية. يجب ألا نفرض الآن أي عقوبات جديدة." وكان وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي في موسكو يوم الاثنين الماضي لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف وهو أول اتصال على مستوى عال بين الدولتين منذ أن أثارت روسيا غضب الغرب الشهر الماضي بارسالها قوات ودبابات الى جورجيا. ومن الأراضى الفلسطينية قال خافيير سولانا إن الحرب الأخيرة فى جورجيا وضعت مجلس الأمن الدولى فى حالة من الجمود، ولذلك يصعب عليه اتخاذ قرارات تتعلق بالقضية الإيرانية وبعدة قضايا أخرى. ( رويترز )