أظهرت نتائج بحث جديد أن الفترة التي يستغرقها المسنون الذين يخضعون لإعادة تأهيل بالمستشفيات بعد إصابتهم بأزمات قلبية أو جلطات أو إصابات في النوم خلال النهار تعد مؤشرا رئيسيا على مدى استجابتهم لتعافي وظائف الجسم. ويقول الباحثون إن هذه الملاحظات تتسم بأهمية نظرا لأن تشوش النوم ربما يكون مؤشرا متغيرا على نتائج إعادة التأهيل، وفي المقابل هناك مؤشرات أخرى كثيرة على نتائج إعادة التأهيل مثل وظيفة الإدراك ومن الصعب أو من المستحيل أن تتغير. وذكرت الدراسة أن السبب الأكثر شيوعا لإقامة مرضى بالمستشفيات هو حالات التجبير (42 %) يليها مشاكل القلب (13 % والجلطات أو اضطرابات الجهاز العصبي (11 %) والضعف العام (9 %). وجرى توثيق أوقات النوم بالاستعانة بأداة يتم ارتداؤها في المعصم لمدة سبعة أيام وليالي متتالية، وفي المتوسط نام الأشخاص 55 % من ساعات وقت الليل و16 % من ساعات وقت النهار. ووجد الباحثون أن الوقت الذي قضى في النوم خلال النهار ارتبط بشكل كبير بأسوأ تعافي وظيفي فوري مثل ضعف الإدراك ويكون هناك حاجة للعودة إلى المستشفيات بعد دخول مركز لإعادة التأهيل. وكانت أقل ساعات في النوم أثناء النهار مؤشرا كبيرا على أكبر تعافي وظيفي في 3 شهور. وأشارت إليسي وزملاؤها أن هناك مجموعة عوامل قد تعكر صفو نوم المرضى خلال الإقامة في مستشفى مثل العوامل البيئية والحالة الطبية أو اضطرابات النوم. (رويترز)