أخفقت نجمة البوب الأمريكية بريتني سبيرز في استعادة الحق في رؤية ابنيها الصغيرين بعد جلسة مغلقة في المحكمة بشأن الخلاف الطويل والمرير على حضانة الطفلين مع زوجها السابق كيفين فيديرلاين، وذلك بسبب فضائحها وسلوكها السيء ، فضلا عن مشكلاتها النفسية ومنعت سبيرز التي فقدت الحضانة الأولية لطفليها في أكتوبر/ تشرين الأول من الزيارات التي تخضع لمراقبة المحكمة بعد رفضها تسليم الطفلين مرة أخرى إلى فيديرلاين في يناير/ كانون الثاني ونقلت إلى مستشفى لإخضاعها لتقييم نفسي. وقال المتحدث باسم المحكمة العليا في لوس انجلوس الان باراشيني إن أوامر قاضى الأسرة - التي جردت الشهر الماضي سبيرز من حقوق الزيارة لرؤية ابنيها - لم تتغير. كما رفضت المحكمة اقتراحا من محامي سبيرز بإصدار أمر لمنع المحامين من التحدث إلى أجهزة الإعلام، لكنها وافقت على طلب سبيرز تغيير محاميها من آن كيلي إلى المحامي الجديد ستاسي فيليبس. وكانت بريتني سبيرز قد قضت ستة أيام أخرى في وحدة للعلاج النفسي هذا الشهر مما يعتقد أنه اضطراب نفسي يعرف باسم "الثنائي القطب"، وأعطي والدها جامي سبيرز الوصاية على شؤونها الشخصية وشؤون أعمالها.