أكد متحدث باسم شركة "آير سيرف" التى تتولى تشغيل طائرة الإغاثة التابعة للأمم المتحدة التى تحطمت فى وقت سابق شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عدم وجود أى ناجين من ركاب الطائرة المنكوبة. و قالت الشركة إن طائرة الإغاثة كانت تقل 17 شخصا بين ركاب وأفراد طاقم وأنها فقدت في شرق الكونجو الديمقراطية و تحطمت فوق الجبل ولا دلائل على وجود ناجين. ورصد عمال الانقاذ في وقت مبكر من صباح الثلاثاء حطام الطائرة وهي من طراز بيتش كرافت تعاقدت عليها شركة اير سيرف انترناشيونال وتتسع لتسعة عشر راكبا على بعد نحو 15 كيلومترا شمال غربي بلدة بوكافو على الحدود الشرقية للكونجو الديمقراطية مع رواندا. وكانت الطائرة في طريقها من مدينة كيسانجاني إلى بوكافو الاثنين عندما فقد برج المراقبة الارضية الاتصال بها وهي تقترب من الهبوط . وقالت اير سيرف انترناشيونال في بيان على موقعها على الانترنت "عثر على الطائرة على منحدر على مسافة ثمانية أميال شمال غربي بوكافو." وأضاف البيان " كان يقود الطائرة اثنان من افراد الطاقم وتقل 15 راكبا. واظهر مسح جوي بطائرة هليكوبتر عدم ظهور دلائل على وجود ناجين." وقالت مصادر من وكالات إغاثة أنهم علموا أن بعض الأجانب ربما خمسة كانوا على متن الطائرة إلى جانب مواطنين من الكونجو. وقال مسئول من الأممالمتحدة طلب عدم نشر اسمه إن الطائرة الهليكوبتر التي عثرت على الحطام لم تتمكن من الهبوط. وأرسلت طائرة أخرى أصغر حجما إلى موقع التحطم. وقالت اير سيرف في وقت سابق "أخر اتصال لاسلكي تم قبل عشر دقائق من موعد وصول الطائرة إلى بوكافو وسط أمطار غزيرة." واير سيرف واحدة من عدة كيانات ومقاولين متعاقدين يخدمون عمال الاغاثة الذين يعملون في الكونجو التي مازالت تعاني من أزمة انسانية نتجت حرب في الفترة من 1998 الى 2003. (رويترز/أ ش أ)