حقق الديمقراطى باراك اوباما انتصارا كبيرا فى السباق التمهيدى لانتخابات الرئاسة الامريكية فى ولايتى ويسكنسن وهاواى محرزا بذلك الفوز العاشر على التوالى على منافسته هيلارى كلينتون . وتحتاج كلينتون الفوز فى المنافسات القادمة للحفاظ على بقائها ضمن السباق الديمقراطى لانتخاب الرئاسة وكانت استطلاعات الرأي تظهر تقدم كلينتون، السيناتور عن نيويورك، على أوباما، السيناتور عن إلينوي، وبخاصة بين أصوات النساء والعمال وذوي الدخل المتدني، غير أن النتائج أظهرت تقدم أوباما بنسبة تزيد على 58 في المائة بعد فرز نحو 84 في المائة من الأصوات. وكشفت تقارير أن أوباما يتقدم وسط الناخبين من أصول أفريقية والأثرياء والمثقفين، غير أنه في الآونة الأخيرة بدأ يحصد حتى أصوات صغار العمال، وبخاصة في النقابات المهنية، وكذلك النساء. وقال أوباما عقب الفوز في ويسكنسون إن "التغيير الذي نريده مازال بعيداً"ونحن بحاجة إلى دعم تكساس لتحقيقه". وبفوزه بترشيح ويسكنسن يكون أوباما قد سجل تاسع فوز له على التوالي على كلينتون منذ انتخابات الثلاثاء الكبير في الخامس من الشهر الجاري والتي جرت في حوالي عشرين ولاية ولم تسفر عن فوز واضح لكليهما. وارتفعت أصوات المندوبين والمندوبين الكبار المؤيدين لأوباما إلى 1294 مقابل 1234 لكلينتون. وفى المعسكر الجمهورى فاز السيناتور جون ماكين بترشيح الحزب فى ولايتى ويسكنسن وواشنطن مما يجعله متقدما بفارق كبير على منافسه مايك هاكابىحاكم ولاية أركنسو السابق هاكبي. وفوز ماكين في ويسكنسن يعزز تفوقه في مسعاه للفوز بترشيح الحزب الجمهورى وفازماكين بتأييد 55 بالمئة من الجمهوريين مقابل 37 بالمئة لهاكابي. وكان الرئيس السابق جورج بوش الأب قد أعلن الاثنين دعمه لحملة ماكين مما أعطاه المزيد من الزخم.