انتقد حزب الخضر للتقدم المعارض في تونس الخميس جيب الشابي الذي أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة العام المقبل ووصف ترشحه بأنه استجابة "لاغراءات سفارات اجنبية". واستنكر الحزب في بيان لامينه العام منجي الخماسي اعلان الزعيم السابق للحزب الديمقراطي التقدمي المعارض نجيب الشابي ترشحه "لموعد لم يحن بعد على اعتاب السفارات الاجنبية بناء على اغراءات من هذه السفارات". وكان الشابي وهو من اشد معارضي الرئيس التونسي زين العابدين بن علي قد اعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة التي ستجري في نوفمبر تشرين الثاني 2009 موجها سهام نقده لما وصفه بمعارضة "الموالاة والديكور". لكن حزب الخضر وهو أحد تسعة احزاب معترف بها في تونس رفض هذه الانتقادات وقال"الصواب يكمن في التفاعل مع السلطة السياسية واجهزة الدولة تثمينا للمكاسب ونقدا للاخطاء وكشفا للثغرات لا في القطيعة معها." واتهم الخضر للتقدم الشابي "بالانقطاع عن الهموم الحقيقية للبلاد والارتماء في احضان المجهول" في اشارة لاتهامه للاستقواء بالسفارات الغربية في تونس. والشابي وهو محامي عمره 60 عاما تخلى العام الماضي عن زعامة حزبه هو اول شخصية في تونس يعلن عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة. واوضح الشابي ان تسيير الحكومة للانتخابات المقبلة سيظهر ان كانت تريد الشفافية والديمقراطية ام انها تود الابقاء على تعددية شكلية. وفي تونس تسعة احزاب سياسية ابرزها التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم الذي يضم اكثر من مليوني عضو