اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الثلاثاء انها تعتقد أنه ما زال بالامكان الوصول لاتفاق للسلام بين الفلسطينيين واسرائيل هذا العام ودعت الجانبين لاستئناف محادثات السلام المعلقة. وأضافت رايس انه مازال بالامكان انجاز ذلك في اشارة الى فرص الوصول لاتفاق بشأن دولة فلسطينية في عام 2008. وأكدت رايس أن هناك "إرادة قوية" من الرئيس جورج بوش للمضي في مفاوضات السلام وأن تكون بلادها حكما في تنفيذ الالتزامات الواردة في خارطة الطريق وتفاهمات أنابوليس. كما اتهمت رايس خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس اتهمت حماس بأنها غير راغبة في السلام وتعارض حل إقامة دولتين, داعية الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة في أسرع وقت ممكن. من جانبه اكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس ان التصعيد الإسرائيلي الأخير غير مبرر وأدى لعرقلة مفاوضات السلام . كما شدد عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية الأمريكيةكوندوليزا رايس بعد اجتماع استمر حوالي ساعتين بينهما في مقر السلطةالفلسطينية بمدينة رام الله بالضفة الغربية على أن حل الصراع "لا يتم عبر العنف والعنف المضاد بل من خلال المفاوضات ذات المرجعيات السياسية"مؤكدا أن السلام والمفاوضات هي "خيار السلطة الفلسطينية الاستراتيجي". ودعا إسرائيل لوقف "عدوانها لتوفير المناخ المناسب لإنجاح المفاوضات"مطالبا بتنفيذ التزامات مؤتمر أنابوليس الذي عقد في نهاية تشرين ثان/نوفمبر الماضي للتمكن من التوصل "إلى تحقيق أمل التوصل إلى معاهدة سلام في نهاية العام الجاري". وجدد عباس دعوته لحركة حماس بالتوقف عن إطلاق الصواريخ ولإسرائيل بالتوقف عن عملياتها العسكرية " ليجرى بعد ذلك فتح المعابر ويعيش الشعب الفلسطيني بسلام وبالتالي لا يسير وراء مزايدات حماس".