رايس تحذر موسكو وافق البرلمان الجورجي الخميس على الانسحاب من كومنولث الدول المستقلة وهو تجمع فضفاض للدول السوفيتية سابقا تقوده روسيا بعدما اتهمت جورجيا موسكو ببدء حرب بشأن منطقة اوسيتيا الجنوبية الجورجية الانفصالية.ووافق البرلمان بالاجماع على القرار. جورجيا تنفي وفي سياق متصل، أعلن الجيش الروسي عن خطط لتسليم مدينة جوري بوسط جورجيا، في خطوة لتجنب تصعيد الصراع في أوسيتيا الجنوبية، فى حين أكد متحدث باسم وزارة الداخلية الجورجية أن موسكو "غيرت رأيها"، ولن تغادر جوري كما تدمرها وتدمر كل شىء فى مرفأ بوتى على البحر الاسود. وأدلى الجنرال الروسي فياشسلاف بوريسوف بهذا الإعلان بعد اجتماعات جرت مساء الأربعاء في جوري مع وزير الأمن الوطني الجورجي ألكسندر لومايا. القوات الجورجية وانتهكت قوات "بوريسوف" التي تعمل فيما يبدو بناء على أوامر الكرملين وقف إطلاق النار الأربعاء حيث تقدمت من أوسيتيا الجنوبية وهو إقليم انفصالي يقع شمال وسط جورجيا إلى مابعد مدينة جوري لتدمير منشآت عسكرية جورجية. وفى الوقت نفسه اعلن الرئيس الروسى ديمترى مدفيديف ان روسيا ستدعم وستضمن اى قرار تتخذه اوسيتيا الجنوبية وابخازيا بشان مستقبلهما وذلك عقب لقائه مع الزعماء المنفصلين رايس تحذر موسكو من جانبها ، قالت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس -التي تتوجه إلى جورجيا -أن روسيا ستواجه مزيدا من العزلة ، إذا انتهكت وقفا لاطلاق النار مع جورجيا تم التوصل اليه بوساطة فرنسا. وأضافت قائلة "اذا فعلتها روسيا وخرقت وقف اطلاق النار ..ويجب علي أن أقول ان التقارير غير مشجعة بشأن احترام روسيا لوقف اطلاق النار.. فلن يؤدي هذا الا الى تعميق العزلة التي تسير روسيا باتجاهها." كانت واشنطن قد أعلنت أنها سترسل عناصر من القوات الجوية و البحرية الأمريكية إلى جورجيا لتقديم "معونات إنسانية". وفي الاسبوع الماضي أرسلت جورجيا قواتها لاستعادة اقليم أوسيتيا الجنوبية الانفصالي وردت روسيا بارسال قواتها. واتفقت روسيا وجورجيا على وقف لاطلاق النار لكن استمرت التقارير التي تتحدث عن هجمات عسكرية تشنها موسكو. (رويترز - أ ف ب)