رئيس أوبك: أسعار النفط عند 123 دولارا "شاذة" انتعشت أسعار العقود الأجلة للنفط الخام الأمريكي متجاوزة 125 دولارا للبرميل الثلاثاء بعد ارتفاعها أكثر من دولار الاثنين وسط مخاوف على الإمدادات بسبب هجمات المتشددين التي خفضت إنتاج نيجيريا من النفط وزيادة التوترات السياسية بين إيران والغرب. وزاد سعر عقود النفط الخام الأمريكي الخفيف لأقرب استحقاق شهر سبتمبر/ أيلول 35 سنتا إلى 125.08 دولار للبرميل في التعاملات الإلكترونية عبر نظام جلوبكس، وكان العقد واصل الصعود الاثنين وارتفع عند التسوية في نهاية التعامل في بورصة نايمكس 1.47 دولار او 1.2 % الى 124.73 دولار. وقالت جماعة التمرد الرئيسية في منطقة الدلتا النيجيرية إنها هاجمت خطي أنابيب لشركة رويال داتش شل، وأعلنت "شل" أنها أوقفت بعض الإنتاج بسبب الحادث لكنها لم تذكر حجم الإمدادات المعطلة. وجاء الحادث في أكبر بلد إفريقي مصدر للخام إثر اختطاف ثمانية من عمال النفط الأجانب الأسبوع الثالث من يوليو 2008. كما قدمت التطورات في إيران بعض الدعم أيضا، وصرح الرئيس الإيراني أن بلاده لديها أكثر من خمسة آلاف جهاز طرد مركزي لتخصيب اليورانيوم قيد التشغيل مشيرا الى توسع سريع في النشاط النووي. ومن المرجح أن يزعج اعلان الرئيس محمود أحمدي نجاد القوى الرئيسية التي عرضت على ايران حزمة تشمل حوافز اقتصادية اذا علقت أنشطة التخصيب. رئيس أوبك: أسعار النفط عند 123 دولارا "شاذة" في سياق متصل صرح شكيب خليل رئيس منظمة أوبك الثلاثاء إن أسعار النفط مازالت مرتفعة على نحو غير معتاد وانه يجب على الدول الأعضاء في أوبك ألا تخفض إمدادات المعروض إذا واصلت الأسعار الانخفاض لأن سوق النفط الآن في حالة توازن. واضاف خليل ان أسعار النفط قد تهبط الى 80 دولارا أو أقل في الاجل الطويل اذا استمر الدولار الامريكي في الصعود وانحسرت التوترات السياسية. وقال خليل للصحفيين أثناء زيارة لجاكرتا للقاء وزير الطاقة الاندونيسي " السعر اليوم شاذ عند 123 دولارا للبرميل." وكان وزراء أوبك قالوا مرارا انهم يعتقدون أن القفزة التي شهدتها أسعار النفط لا يحركها نقص المعروض. وتراجع سعر النفط 22 دولارا من ذروة فوق 147 دولارا للبرميل بلغتها في وقت سابق من يوليو 2008 لكنه مع ذلك مرتفع 30 % عما بدأ به العام. (رويترز)