قلق بان كي مون اعلنت حركة حماس عن استشهاد اربعة فلسطينيين من بينهم ثلاثة نشطاء فى انفجار غامض بمدينة غزة من ناحية اخرى،أفادت مصادر طبية والامن التابع لحركة حماس في غزة ان فلسطينيا قتل فجر الجمعة في انفجار عبوة كان يحاول وضعها في مقهى في غزة. وقال المصدر الطبي ان "جثة مواطن فلسطيني وصلت الى مستشفى الشفاء بغزة اشلاء ممزقة بفعل انفجار كما اصيب اربعة اخرون في نفس الانفجار يخضعون للعلاج في المستشفى". وادى الانفجار في المقهى، والذي يبعد مئات الامتار عن مقر ممثلية مصر لدى السلطة الفلسطينية الذي تم اخلاؤه بعد سيطرة حماس على قطاع غزة قبل اكثر من عام،الى احراق المقهى ودمار كبير اضافة الى اضرار جسيمة في نفس البناية التي تضم مقر نقابة الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة ايضا. واكد اسلام شهوان وهو متحدث في وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة التي تقودها حماس في غزة ان الرجل "قتل بينما كان يضع عبوة بجانب مقهى في حي الرمال (غرب مدينة غزة) وانفجرت فيه ما ادى الى مقتله واصابة اربعة اخرين". واوضح شهوان ان "تحقيقا فتح في الحادثة وهناك بعض الادلة لكن لا توجد اي تاكيدات نهائية حول هدف التفجير". وكان المقهى نفسه تعرض قبل عدة اشهر لانفجار عبوة اسفرت عن وقوع اضرار جسيمة دون اصابات وتبنت جماعة فلسطينية غير معروفة الحادث في حينه. وكانت حماس أعلنت أن قنبلتين انفجرتا خارج مقهى ومنزل سياسي بالحركة في مدينة غزة بعد منتصف ليل الخميس مما أسفر عن مقتل فلسطيني واحد على الأقل. وألقت الحركة بالمسئولية في التفجيرين على "مسلحين" وهو ما يشير إلى تورط فصيل فلسطيني في الانفجارين. وقالت قوات الأمن التابعة لحماس إن القنبلة الأولى انفجرت خارج مقهى شعبي في وسط مدينة غزة قتلت أحد المارة الذي لم تعرف هويته على الفور. وبعد دقائق انفجرت قنبلة ثانية خارج منزل مروان أبو راس السياسي والقيادي في حماس ولم يصب أحد في الانفجار. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش ليس لديه علم بأي نشاط عسكري إسرائيلي في المنطقة التي وقع فيها الانفجاران. توسع بمستوطنة ماسكيوت وعلى صعيد اخر، قال مسئول كبير في وزارة الدفاع الإسرائيلية "نحن بصدد بناء 20 مسكنا في مستوطنة "ماسكيوت" في غور الأردن وإجراءات التصريح للبناء تتخذ منذ سنوات مع استدراج العروض". مستوطنة ماسكيوت وأوضح أن "وزير الدفاع يجب أن يعطي موافقته على البناء ، ولا يوجد أي سبب لعدم قيامه بذلك". وطالبت الأسرة الدولية مرارا إسرائيل بوقف الأنشطة الاستيطانية كافة في الضفة الغربيةالمحتلةوالقدسالشرقية لأن الاستيطان ينسف الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. ووافقت الحكومة الإسرائيلية على بناء آلاف المساكن الجديدة في القدسالشرقية وضاحيتها منذ استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية في تشرين الثاني/نوفمبر. وتريد إسرائيل إبقاء سيطرتها على غور الأردن في إطار اتفاق سلام لكن من دون ضم هذه المنطقة. وقال مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء إيهود أولمرت إن إسرائيل ستحترم تعهداتها بعدم توسيع المستوطنات القائمة، وصرح أن "الحكومة ستحترم التزامها بعدم توسيع المستوطنات خارج حدودها الحالية". كانت الحكومة الإسرائيلية سمحت في نهاية 2006 ببناء مستوطنة ماسكيوت في موقع قاعدة عسكرية سابقة ليقيم فيها إسرائيليون طردوا من مستوطنات غوش قطيف لدى الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة في صيف 2005. ويقيم أكثر من 250 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية وحوالى 200 ألف في نحو 12 حيا إسرائيليا تم بناؤها في القدسالشرقية. ويقول الفلسطينيون إن المستوطنات التي اعتبرتها محكمة العدل الدولية غير مشروعة قد تحرمهم من إقامة دولة متماسكة قابلة للاستمرار. قلق بان كي مون من جانبه ، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الخميس إنه يشعر "بالقلق البالغ" بخصوص خطة إسرائيلية لبناء مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية في خطوة يقول إنها تتعارض مع القانون الدولي. من جهة أخرى قالت ميشيل مونتا المتحدثة باسم "بان" في بيان الخميس "شدد الأمين العام مرات كثيرة من قبل على أن بناء المستوطنات أو توسيعها أمر يتعارض مع القانون الدولي والتزامات إسرائيل بموجب خريطة الطريق وعملية أنابوليس." وأضافت أن "بان" حث إسرائيل على "الاستجابة لدعوة" اللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الأوسط التي تضم الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا إلى تجميد جميع الأنشطة الاستيطانية وتفكيك المواقع الاستيطانية التي أقيمت منذ 2001. (رويترز/ أف ب)