ذكرت صحيفة الموندو الإسبانية أن وكالة الاممالمتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (الاونروا) حذرت من تزايد الفقر في قطاع غزة على الرغم من الهدنه التى بدأت قبل شهر واحد بين حماس واسرائيل بفضل الوساطة المصرية . وصرح رئيس عمليات الاونروا في غزة "جون جينج" أن الوضع في غزة آخذ في التدهور وعدد الفقراء يتزايد وذلك بعد مرور شهر واحد فقط من بدء سريان وقف اطلاق النار . في إطار تلك الهدنه، تعهدت اسرائيل برفع الحصار المفروض على ساحل البحر الابيض المتوسط تدريجيا، حيث سيطرت الحركة الاسلامية بالقوة على القطاع منذ أكثر من سنة، كما سمحت بدخول بعض المواد الغذائيه لفترات متقطعه، فضلا عن الوقود ومواد البناء، إلا أنها قامت بإغلاق الحدود ردا على إطلاق الصواريخ من غزة ضد الاراضي الاسرائيلية. وقدأعلن المسؤول أن وكالته قد قررت تخصيص مبلغ 6،5 مليون دولار أى ما يعادل 4،1 مليون يورو كمعونة طارئة إلى حوالى 100.000 فلسطينى في قطاع غزة المسجلين لدى الاونروا.كما انتقد اسرائيل بسبب كميات الوقود المحدودة التى تسمح بدخولها إلى قطاع غزة كل يوم ، وأوضح أن هذاه الكمية لا يتجاوز 25 ٪ من اجمالي ما كان يسمح به من قبل." مضيفا "لا استطيع أن اتخيل كيف يمكن لسكان قطاع غزة مواجهة هذا الوضع الصعب ". ووجه نداء لكل من إسرائيل ومصر لاعادة فتح حدود قطاع غزة ، بما في ذلك فتح معبر رفح الذى يقع على الحدود مع الاراضي المصرية.