لقى 42 شخصا مصرعهم فى عمليتين انتحاريتين بمنطقة سوات عندما فجر انتحارى نفسه وسط مشيعين في جنازة رجل شرطة في منطقة سوات الباكستانية الامر الذى اسفر عن مصرع اكثر من 42 شخصا واصابة 81 اخرين . وتزامن الانفجار مع تفجير اخر بسيارة مفخخة اصطدمت بحافلة تقل قوات شبه عسكرية في الاقليم القبلي الواقع شمال غرب باكستان مما اسفر عن مقتل شخصان وأصابة 20 اخرين من بينهم تسعة جنود. جاءت العمليتان الانتحاريتان بعد عدة ايام من اعلان الجيش الباكستاني انه طهر أغلب أجزاء المنطقة الجبلية وانه لم تعد هناك سوى بضعة جيوب للمقاومة في الاقليم الحدودي الشمالي الغربي حيث ينشط مقاتلو طالبان والقاعدة. وفى سياق اخر صرح الرئيس الباكستانى برفيز مشرف السبت بعد استقباله لرئيس حزب الرابطة الاسلامية الموالى له تشودرى شجاعت انه لن يوافق على التخلى عن منصبه او صلاحياته بما فى ذلك حل البرلمان. ويطالب احزاب المعارضة والتى فازت فى الانتخابات التشريعية الاخيرة فى باكستان والتى اجريت منذ18 يوم الرئيس الباكستانى بالاستقالة . كما وعد الحزبان الرئيسيان وهما حزب الشعب برئاسة عاصف زردارى والرابطة الاسلامية الثانى برئاسة نواز شريف باعادة كبير القضاة لمنصبه واستعادة دستور 1973 الدائم والذى يحرم مشرف من التعديلات التى ادخلها لزيادة صلاحياته كرئيس للدولة. يأتى هذا فى الوقت الذى اعلن فيه محامى شقيق رئيس الوزراء الباكستانى الاسبق نواز شريف ان محكمة باكستانية برأت السبت ساحة موكله شهباز شريف فى قضية إطلاق نار مما يمهد الطريق أمامه لخوض انتخابات تكميلية . كان خمسة من المشتبه بتورطهم فى أعمال الارهاب قتلوا خلال عملية إطلاق نار مع رجال الشرطة قالت عائلاتهم إنهم قتلوا بصورة غير مشروعة بأوامر من شهباز شريف خلال فترة رئاسته لحكومة إقليم البنجاب أكبر الاقاليم الباكستانية خلال الفترة بين عامى 1997 و 2000 . كانت القضية هى أحد أبرز الاسباب وراء استبعاد شهباز شريف من انتخابات 18 فبراير الماضى وهى الانتخابات التى خرج منها حزب الرابطة الاسلامية جناح نواز برئاسة شقيقه نواز شريف الفائز الاكبر . ونفى شهباز هذه المزاعم على مدار السنوات الماضية وقال ان الاتهامات جاءت لاهداف سياسية . كانت اسرة شريف عادت إلى باكستان فى بداية نوفمبر بعد سبع سنوات فى المنفى . واعلن حزب شريف ان شهباز سيترشح للانتخابات الجزئية المقرر تنظيمها فى الاشهر القليلة المقبلة . " رويترز " أش أ"