علمت الصحيفه أن مجرمى الإنترنت قد إخترقوا مواقع إلكترونيه للحكومات والمستخدمين و سرقوا معلومات شخصيه لأى شخص يتصفح تلك المواقع. يشتبه فى أن قراصنه الكمبيوتر فى شرق أوروبا قد نقلوا فيروس أسبروكس على أكثر من ألف موقع بريطانى خلال الأسبوعين الماضيين بما فى ذلك موقع خدمه الصحه الوطنيه ومواقع المجالس المحليه . ويصف العلماء هذا الفيروس بأنه خروج عن الفيروسات المألوفه ,التى تنتشر قى المواقع غير المنظمه ورسائل البريد الإلكترونى .فعلى عكس الفيروسات الآخرى ,يظل فيروس أسبروكس غير مكتشفاً على الموقع ويواجه أى مستخدم لهذا الموقع خطر الإصابه بالفيروس ,فالفيروس ينتقل أوتوماتيكياً إلى كمبيوتر الشخص مما يسمح للقرصان الوصول إلى المعلومات الماليه الشخصيه وإستغلالها. ولم يعرف بعد عدد الذين أصاب حاسباتهم الشخصيه هذا الفيروس ,ولكن يقدر خبراء الأمن بأنه قد إنتشر فى حوالى مليونى جاسب آلى فى جميع أنحاء العالم ,حيث أن هناك زياده كبيره فى معدلات إنتشار الفيروس كما أصاب الفيروس عدد من مواقع الجالس المحليه ويعد أمراً جديداً أن ينتقل الفيروس إلى حاسب مستخدم المواقع العامه,مما يجعل الفيروس خطراً يتهدد كل من يدخل على أى من تلك المواقع. وكان قد تم إكتشاف هذا الفيروس عندما وجد عدد من الاشخاص أنه تم سحب مبالغ ماليه من حساباتهم البنكيه .ويقول احد الأشخاص الذيين سرقت أموال من حساباتهم الشهر الجارى إنه بعد الإبلاغ عن السرقه وضع نظام مكافحه الفيروسات على حاسوبه والذى إكتشف وجود تكنولوجيا مرتبطه بأسبروكس عليه,وعندئذٍ تخلص من هذا الحاسوب . ويشكل هذا الفيروس تهديداً خطيراً ,لأنه فى الماضى عندما كان يصاب الحاسب بفيروس كان يتم إكتشاف ذلك فورياً بسبب توقفه عن العمل .أما اليوم لا تستطيع إكتشاف الأمر وهذا بالضبط ما يريده القرصان فهو يسعى للسيطره التامه على الجهاز المصاب بالفيروس فأسبروكس يساعده على سرقه الملفات وكلمات المرور والبريد الإلكترونى.كما يمكن إستخدام هذا الحاسب لنقل الفيروس إلى حواسب آخرى او مهاجمه شركات أو حكومات أجنبيه. ويكون أى حاسب بدون نظام مكافحه الفيروس عرضه للإصابه بأسبروكس ولكن فقط نصف أنظمه مكافحه الفيروس المستخدمه حالياً يمكنها إكتشاف فيروس أسبروكس.