قام رئيس مجلس إدارة مؤسسة البريد الألمانية "دويتشه بوست" بتقديم استقالته بعد اتهامه بمخالفات ضريبية، وقد أدى هذا الموضوع الى اجتياح موجة من الاستياء في الأوساط السياسية والاقتصادية والاجتماعية. و تعتبر هذه القضية من أخطر قضايا التهرب الضريبي في البلاد، و يرجع هذا الى أهمية وضع تسومفينكل حيث كان مقربا من السلطة وكان ينظر إليه كرئيس لأكبر المؤسسات الألمانية التي تمتلك الدولة ثلاثين في المائة من أسهمها، كما يشمل التحقيق أيضا عددا كبيرا من الشخصيات البارزة الأخرى المتورطة في التهرب من الضرائب. و تم تسليط الاضواء على النتائج السلبية الناتجة عن التهرب الضريبى و اعتباره جريمة فى حق المجتمع باكمله، و النظر اليه كظاهرة خطيرة يجب ان يتم القضاء عليها، و نوهت وسائل الاعلام ان الدولة تفقد سنويا أكثر من ثلاثين مليار يورو نتيجة التهرب الضريبي.