أحلام الفلسطينيين الشبان وآمالهم للمستقبل والعقبات التي تعترض طريقهم كلها موضوعات تتناولها مسرحية استعراضية جديدة بعنوان "فيس هوك" بدأ عرضها في الآونة الأخيرة بمسرح الحارة في بيت لحم بالضفة الغربية. ويقدم فريق فلسطيني يضم ثمانية ممثلين وممثلات في سن الشباب في المسرحية التي تحمل أيضا اسم "واجه ولكن" مشاهد مختلفة من حياتهم اليومية من خلال الموسيقى والرقص. واختار أفراد فريق العمل موضوعات ومواقف يرون أن الفلسطينيين الاخرين في سنهم سيجدون أنفسهم فيها. وبدأت الفرقة التدريبات على المسرحية في سبتمبر أيلول الماضي. وقالت رائدة غزالة مخرجة المسرحية "المسرحية تحكي عن مشاكل الشباب المختلفة. طبعا (لدينا) قائمة كبيرة. حاولنا نتناول الصعوبات في التعامل مع الجيل الاخر.. كيف يفكرون.. طموحاتهم.. العوائق التي تواجههم. هي عمليا عن الجدران في كل صورها." واستوحي اسم المسرحية من الموقع الاجتماعي المعروف على شبكة الانترنت " فيس بوك" وقال الممثل أسامة عواد الذي يشارك في المسرحية "الفيس هوك هو اسم اختارته المجموعة ليشبه اسم موقع الفيس بوك. ولكن له معنى اخر. الفيس هوك كانت معناها (واجه ولكن) يعني الانسان لما يواجه المشاكل . الهوك (الخطاف) هو مثل شيء يسحب الانسان لما يواجه مشاكل." ومن بين الموضوعات التي تتناولها المسرحية في مشاهدها المختلفة الزواج المبكر والهجرة وفرص العمل. وقال الفلسطيني ناجي عودة الذي شاهد المسرحية في عرضها الأول في بيت لحم " المسرحية طرحت كثير من الاشكاليات التي يجب ان نقف امامها ونحلها. قيود مجتمعية كبيرة من خلال آبائنا.. أجدادنا. القيود اللي ورثناها تاريخيا. الجيل الشاب يجب ان يعمل على تغييرها." وينتظر أن تشارك فرقة مسرح الحارة ضمن 12 فرقة من أنحاء العالم في مهرجان "الاتصال بالعالم" بمدينة ليفربول الانجليزية من 27 يوليو تموز حتى الثاني من أغسطس اب. (رويترز عربى )