أعلن وزير الدفاع الكولومبي خوان مانويل سانتوس الأربعاء أن الجيش الكولومبي حرر الرهينة الفرنسية الكولومبية انجريد بيتانكور وثلاثة رهائن أمريكيين وأحد عشر عسكريا كولومبيا. وأضاف الوزير أن الرهائن وبينهم الأمريكيون مارك جونزالفس وتوماس هوز وكيث ستانسل تحرروا أيضا أثناء عملية مجوقلة للجيش. واستعاد 11 عسكريا كولومبيا، وهم خصوصا من الضباط، حريتهم في هذه العملية بحسب الوزير. وفي باريس، أكدت الرئاسة الفرنسية تحرير انجريد بيتانكور، وقال مسئول في قصر الإليزيه "نعم تم تحرير بيتانكور". ومن ناحيته، قال نجل الرهينة الفرنسية الكولومبية لورينزو ديلوي "إنها فرحة كبرى، فرحة لا توصف، لم أصدق هذا بعد". ومن جهة أخرى، قال متحدث باسم الحكومة الإسبانية إن مدريد تشعر بارتياح كبير بعد الإعلان عن تحرير انجريد بيتانكور. وأوضح وزير الدفاع الكولومبي "لقد تم تحرير الرهائن في عملية عسكرية أمكن خلالها التسلل الى مجموعة أولى من القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) كانت مسئولة عن الإشراف على مجموعة كبيرة من الرهائن خلال السنوات الأخيرة". وبما أن الرهائن كانوا موزعين على ثلاث مجموعات، فإن الجيش تلقى معلومات عن طريق عملاء له بأن حراس الرهائن تلقوا أمرا خاطئا من الفونسو كانو الرئيس الجديد للقوات المسلحة الثورية الكولومبية لجمع الرهائن وهكذا جرى "على أساس أن هناك أمرا من كانو لحراسهم وعلى أن يتم نقلهم الى مكان في جنوب البلاد. وأوضح سانتوس أن مروحية تابعة للجيش الوطني الكولومبي وعلى متنها عناصر من المخابرات هبطت في المكان الذي حدد لتجميع الرهائن بالقرب من ولاية جوافيارا وتم تحرير الرهائن". وقال أيضا إن عناصر المخابرات أقدموا على الفور على تصفية "سيزار" قائد زعيم الحراس التابعين للمتمردين ورجاله "وحرروا الرهائن". وكانت انجريد بيتانكور البالغة من العمر 46 عاما المرشحة السابقة الى الانتخابات الرئاسية في كلومبيا، رهينة لدى فارك منذ أكثر من ستة أعوام. ( أ ف ب)