تستأنف إسرائيل وسوريا الثلاثاء في تركيا جولة ثالثة من المفاوضات غير المباشرة غداة تصويت البرلمان الإسرائيلي مشروع قانون يفرض إجراء استفتاء أو الحصول على أكثرية الثلثين في الكنيست لإقرار التخلي عن أي أراض ضمتها إسرائيل أي هضبة الجولان السورية والقدس الشرقية مما يجعل أى انسحاب من الجولان صعبا جدا. وسيواصل الدبلوماسيون الأتراك لعب دور الوسطاء بين الوفدين السوري والإسرائيلي اللذين سيكونان في غرفتين منفصلتين. وذكر مسئول إسرائيلي أن بلاده تأمل فى إمكان بدء مفاوضات مباشرة فى الأسابيع المقبلة. يشار أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان الاستراتيجية عام 1967 ثم ضمتها في 1981 بموجب قانون أقره الكنيست ، ويعيش حوالى عشرين الف إسرائيلي في الجولان الى جانب 18 الف درزي احتفظوا بهويتهم السورية ، وتطالب دمشق باستعادة مرتفعات الجولان كاملة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في ايار/مايو أن إسرائيل "مستعدة للذهاب بعيدا في التنازلات التي ستكون مؤلمة بلا أي شك" في إشارة الى احتمال الانسحاب من الجولان الذي دانته المعارضة اليمينية وبعض من الأكثرية. (ا ف ب)