أمر قاض أمريكى بقيام طبيب نفسى معين من قبل المحكمة بفحص بريتنى سبيرز الموجودة بالفعل فى مستشفى لتقييم حالتها العقلية ليحدد ما اذا كانت نجمة موسيقى البوب الشهيرة المضطربة على دراية بما يحيق بها من إجراءات قانونية. وأمر سكوت جوردون قاضى المحكمة العليا بلوس انجليس ان يسلم الطبيب النفسى تقريره عن الحالة العقلية للمغنية البالغة من العمر 26 عاما يوم 13 فبراير أى عشية جلسة اجرائية للمحكمة تحدد فيها المدة التى ينبغى أن تظل طوالها أملاك سبيرز خاضعة لوصاية والدها ومحاميه. كما أصدر القاضى أمرا لمدير أعمال سبيرز وكاتم أسرارها سام لطفى يحظر عليه الاتصال بالمغنية بما فى ذلك الاتصالات الهاتفية، والرسائل النصية القصيرة عبر الهاتف المحمول، ورسائل البريد الالكترونى، بعد ان تحدثت تقارير عن تواصل الاتصالات بينهما. وعلقت المعركة على حضانة أطفال سبيرز مع مطلقها كيفين فيدرلاين الى ان تحسم الامور المتعلقة بالصحة العقلية لنجمة موسيقى البوب الحائزة على جائزة جرامى. وفى الاسبوع الماضى نقلت سبيرز فى سيارة اسعاف الى مركز طبى لتقييم حالتها العقلية لمدة 72 ساعة بعدما ازداد سلوكها اضطرابا، وبعد ذلك مددت فترة الإقامة الى اسبوعين، ومنح والدها جامى سبيرز والمحامى حق ادارة أملاكها بما فى ذلك منزلها. وانهارت حياة سبيرز الخاصة منذ أن رفعت قضية تطلب فيها الطلاق من فيدرلاين عام 2006 فى الوقت الذى أصبح للطفى وجود شبه دائم فى حياتها خلال الاشهر القليلة الماضية.