تنظم هيئة أبوظبي للثقافة والتراث احتفالية خاصة بالسينما الإيرانية تنطلق الخميس المقبل وتستمر طوال الشهر الحالي. وتهدف الهيئة من خلال هذه الاحتفالية إلى تسليط الضوء على صناعة السينما الإيرانية المعاصرة والتاريخية, والتي لم تجد طريقها الى العرض في الإمارات. واختارت اللجنة المنظمة للمهرجان تسعة أفلام إيرانية شهيرة لعرضها على الجمهور من بينها فيلم ليلى" الذي أنتج عام 2000 للمخرج درويش ميهرجي , وهو يركز على الحياة المدنية في طهران المعاصرة ، وفيلم "لون الله" الذي أنتج في نفس العام للمخرج ماجد ماجدي ويتناول حياة الأرامل. كما تعرض الهيئة فيلم "الممثل" الذي أنتج عام 1992 للمخرج حسن ماخمالباف، ويتناول الفيلم قضية الأفلام السينمائية التجارية. وفيلم "اللوح الأسود" الذي أنتج عام 1999 لسميرة ماخمالباف، وسبق له الفوز بجوائز عالمية كثيرة من بينها "جائزة الشرف من فيديريكو فيلليني" من اليونسكو. وتتضمن العروض فيلم "شجرة الكمثرى" الذي أنتج عام 1998 لدرويش ميهرجي وفيلم "غبه" الذى انتج عام 1996 لمحسن ماخمالباف. وتقول هيئة أبوظبي إنها اختارت الاحتفاء بالسينما الإيرانية لأنها سينما غنية وفازت بأرفع الجوائز في مهرجانات كان ولوكارنو ومونتريال السينمائية، بخلاف 300 جائزة سينمائية في مهرجانات دولية، وتضم مخرجين يعتبرون من أبرع السينمائيين مثل عباس كياروستامي ومحسن ماخمالباف. وقفز الإنتاج السينمائي الإيراني من 15 عملا في 1982 الى ما معدله 52 فيلما سنويا خلال الأعوام العشرة الماضية. ( د ب أ)