فازت المرشحة هيلاري كلينتون بأصوات الناخبين في انتخابات الحزب الديمقراطي فى بوروتريكو والخاصة بالترشيح لانتخابات الرئاسة الأمريكية الأحد متغلبة على منافسها باراك أوباما في أكبر منافسة متبقية في السباق على ترشيح الحزب للرئاسة. ولم يفعل هذا النصر شيئا يذكر في تضييق الفارق الذي يتقدم به أوباما في السباق على الفوز بتأييد مندوبي الحزب الديمقراطي في مؤتمر الحزب الذي سيعقد في أغسطس اب ولكنه قد يساعد كلينتون في إقناع المندوبين الذين لم يحسموا أمرهم في دعمها.وسيجرى آخر سباقين انتخابيين في مونتانا وساوث داكوتا الثلاثاء. كان باراك أوباما متصدر السباق الديمقراطي للبيت الأبيض قد حول تركيزه على اختتام حملته في الانتخابات التمهيدية بعدما وجهت لجنة بالحزب لطمة لمنافسته هيلاري كلينتون بالموافقة على إشراك مندوبين من ميشيجن وفلوريدا في مؤتمر الحزب.. على أن تكون لهم نصف قوتهم التصويتية. ويحتاج أوباما إلى أصوات سبعين مندوباً فقط ليصل إلى ألفي صوت ومئة وثمانية عشر مندوباً.. وهو الحد الأدنى اللازم للفوز بالترشيح؛ وهو ما يعني أن حصيلته ربما تبقى أقل من الرقم الإجمالي اللازم يوم الثلاثاء، لكن من الممكن أن يصل إليه بمساعدة عدد من كبار المندوبين (180) الذين لم يعلنوا نيتهم في التصويت بعد.. إذ إن كبار المندوبين يمكنهم تأييد أي من المرشحين بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات التمهيدية. أوباما ينسحب من كنيسته المثيرة للجدل: ومن ناحية أخرى، قرر باراك أوباما السبت الانسحاب من كنيسة شيكاغو التي كان ينتمي إليها منذ عشرين عاماً، غداة جدل جديد يمكن أن يضر به في حملة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في الولاياتالمتحدة. وقال أوباما في تجمع انتخابي في ولاية داكوتا الجنوبية "ميشال (زوجته) وأنا قلنا للقس أوتيس موس إننا انسحبنا من كنيسة الثالوث المتحد". وأضاف "لم أتخذ هذا القرار بسهولة.. وبصراحة إنه قرار يُحزنني"؛ مؤكداً في الوقت نفسه "أنها خطوة جيدة لمصلحة الكنيسة ولمصلحة عائلتنا". وكان باراك أوباما- الذي يبدو على وشك انتزاع ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية- قد قطع مؤخراً علاقته بالقس جيريميا رايت المثير للجدل المسئول السابق عن كنيسة الثالوث المتحد التي زوجته وعمدت بناته.. ومنذ ذلك الحين لم يشاهد أوباما في هذه الكنيسة المخصصة للسود في شيكاغو. (رويترز / أ.ف.ب)