أعلن أحمد أبو الغيط وزير الخارجية المصرى أن "أبواب مصر دائما مفتوحة وأيدينا أبدا ممدودة بالعون لأشقائنا الأفارقة". وأكد أبو الغيط أن مصر تبذل قصارى جهدها لضمان الإعداد الجيد لاجتماعات الاتحاد الإفريقى القادمة التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 24 يونيو وحتى الأول من يوليو القادم ، وخروجها بالنتائج التى تتطلع إليها شعوب القارة. جاء ذلك فى كلمة لأبو الغيط أمام الاحتفال بيوم إفريقيا الذى أقامته بعثة الاتحاد الإفريقى لدي جامعة الدول العربية بالتعاون مع مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالقاهرة مساء الأحد في قصر محمد علي بشبرا . ألقى الكلمة نيابة عن وزير الخارجية السفير شامل ناصر مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية. كما أضاف أبو الغيط أن مصر لم ولن تدخر جهدا من أجل تعزيز العلاقات التاريخية الخاصة التى تربطها بأشقائها الأفارقة. وأشار وزير الخارجية أن مصر ستواصل دورها الرائد فى القارة سواء فى الإطار الثنائى أو من خلال آليات العمل المشترك فى الاتحاد الإفريقى ومبادرة الشراكة الجديدة للتنمية فى إفريقيا (نيباد)وغيرهما من الآليات القارية والإقليمية . ومن جانبه ، أكد جون بينج رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي أن الاحتفال بيوم إفريقيا هذا العام يبرز التزام الدول الإفريقية وعزمها على بذل الجهود لحل المشاكل المتعلقة بالمياه والصرف الصحي اللذين يعدان عناصر مهمة لحياة صحية في إفريقيا وذلك في إطار السعي نحو تحقيق أهداف التنمية للألفية الثالثة. وأضاف "بينج" في كلمته التي ألقاها نيابة عنه السفير "مفتاح الزوام" ممثل وفد مفوضية الاتحاد الإفريقي لدي جامعة الدول العربية أن المفوضية تعترف بالعبء المتزايد للأمراض في القارة التي جاءت نتيجة لتدهور البيئة والفقر المدقع لاتباع الأساليب غير الصحية علي المستوي الشخصي والمجتمعي بشكل غير مناسب. وفى السياق ذاته ، أشار رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى إلي أن المفوضية تبنت العديد من السياسيات والإستراتيجيات التي تنفذها الدول الأعضاء والتكتلات الاقتصادية في القارة ، موضحا أن المفوضية ستستمر في دعم تنفيذ البرامج والإستراتيجيات المتطورة لدعم إدارة للبيئة المستدامة وتحسين قدرات التكيف للشعوب الإفريقية. وقال "بينج" إن المفوضية تتعاون حاليا مع الهيئة الدولية للحد من الكوارث التابعة للبنك الدولي وإدارة الأممالمتحدة للإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث من أجل دعم قدرات الدول الأعضاء في هذا المجال. وشدد"بينج" علي ضرورة وضع وتنفيذ الدول الأعضاء السياسيات المناسبة التي تضمن إدارة مستدامة للبيئة وتحسين مياه للشرب والصرف الصحي في القارة . كما طالب بينج بالبحث عن مصادر جديدة للطاقة المتجددة لخفض الاعتماد علي الوقود الحيوي وأسعار البترول المرتفعة . (أ ش أ)