تزوج الحفيد الأكبر لملكة بريطانيا إليزابيث الثانية "بيتر فيليبس" خطيبته الكندية "أوتن كيلي" الثلاثاء في قصر ويندسور في حفل حضره أفراد العائلة المالكة. وتزوج العروسان و يبلغ كلاهما الثلاثين من العمر في كنيسة "سينت جورج "في قصر ويندسور وهو المقر المفضل لدى الملكة غربي لندن وأقام الزوجان لاحقا حفل استقبال في قسم آخر من ويندسور. ويعمل بيتر فيليبس في مجال رعاية سباقات السيارات وهو ابن الأميرة "آن" ويأتي في المرتبة 11 في ترتيب الصعود إلى العرش. والتقى الأمير خطيبته "أوتن كيلي" التي تتحدر من مونتريال في سباق الفورمولا واحد في مونتريال العام 2003. واعتنقت الشابة الكاثوليكية المذهب الإنجليكاني كي يحتفظ زوجها بترتيبه في لائحة الصعود على العرش. فالقانون البريطاني الذي يعود إلى عام 1701م لا يجيز لولي عهد متزوج من كاثوليكية تولي العرش. وحضر الزواج الملكة وزوجها الأمير فيليب والأميرة آن وزوجها السابق مارك فيليبس وولي العهد الأمير تشارلز وزوجته الثانية كاميلا. وتنبهت الصحف البريطانية إلى غياب ابن الأمير تشارلز "وليام" عن الحفل و قال مكتب الأمير تشارلز عنه أنه مرتبط مسبقا بحضور حفل زواج صديق له في كينيا وتقرر أن تمثله صديقته كيت ميدلتون (26 عاما) في الحفل. وحضر كذلك الابن الثاني لتشارلز هاري (23 عاما) برفقة صديقته تشلسي ديفي وهي من عائلة ثرية من جنوب إفريقيا. وأفاد الإعلام أن ديفي تلتقي الملكة للمرة الأولى بهذه المناسبة وأدى حضور الشابتين الحفل إلى إيجاد تكهنات في الصحافة بخصوص احتمال زواج نجلي الأمير تشارلز. (ا ف ب)