ارتفع عدد المصابين فى القصف الصاروخى الفلسطينى على مدينة عسقلان إلى 32 إسرائيليا بينهم 4 على الأقل فى حالة موت وتدمير مركز تجارى ومحاصرة عدد من المستوطنين تحت أنقاضة إثر قصف المقاومة الفلسطينية لمركز تجارى فى مدينة عسقلان جنوب إسرائيل مساء الأربعاء. وذكرت مصادر فلسطينية ، أن ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكرى للجان المقاومة الشعبية هى المسئولة عن القصف مؤكدة أنه تم بصاروخ ناصر 3 وأن العملية مصورة. وقال مسئولو خدمات الطوارىء ووسائل الإعلام الإسرائيلية أن الانفجار وقع بينما التقى الرئيس الأمريكي جورج بوش مع زعماء إسرائيليين في القدس. ومن جهته ، أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الرئيس الأمريكى جورج بوش مساء الأربعاء بأن إسرائيل تقترب من "لحظة الحسم" بشن عملية عسكرية واسعة النطاق فى قطاع غزة. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية ، أن الرئيس الأمريكى أعرب عن دعم الولاياتالمتحدة لأسرائيل فى ظل "التهديد" الذي تشكله إيران ، وأكد أنها تقف إلى جانبها فى مكافحة حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبنانى. قال أولمرت الأربعاء أن على حركة حماس أن توقف الهجمات على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة وإلا قامت إسرائيل بعمل عسكري على نطاق لم يسبق له مثيل. وأكد أولمرت بعد احتماع مع الرئيس الامريكي جورج بوش في القدس "نأمل ألا نضطر للتحرك لوقف حماس بطرق اخرى مستخدمين القوة العسكرية التي لم تبدأ اسرائيل بعد في استخدامها باسلوب جاد." كانت مصادر طبية فلسطينية قد افادت بان فلسطينيا رابعا قتل الاربعاء خلال عملية توغل للجيش الاسرائيلي شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وقال الطبيب معاوية حسنين مدير الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة في قطاع غزة ان "فلسطينيا استشهد خلال عملية التوغل شرق مخيم جباليا من بينهم ناشطين". وعلى الجانب الآخر.. مصادرطبية تحدثت عن مقتل فلسطينيين اثنين خلال عملية التوغل شمال قطاع غزة ومقتل ناشط فلسطيني قتل وجرح خمسة آخرين في غارتين إسرائيليتين على بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة خلال عملية توغل إسرائيلية في هذه المنطقة. وكان الجيش الإسرائيلي قد شن غارات وقام بعمليات قصف جوي على جنوب القطاع في إطار توغل عسكري ببلدة عبسان شرق محافظة خان يونس. كما توغلت قوات إسرائيلية معززة بدبابات وآلية عسكرية بقرية الفراحين شرق خان يونس؛ وقامت بعمليات تجريف واسعة للأراضي الزراعية هناك. وعلى صعيد التهدئة ، ذكرت مصادر مصرية وفلسطينية الأربعاء أن الفصائل الفلسطينية ستجتمع فى القاهرة الأسبوع المقبل لبحث رد إسرائيل على عرض لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة قدمته حركة حماس. وساندت الولاياتالمتحدة وساطة القاهرة أملا فى وقف العنف بما فى ذلك إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة والغارات الإسرائيلية على القطاع التى تهدد بتقويض محادثات السلام بين أولمرت وعباس . (أ ف ب)