استشهد عضو بحركة حماس وأصيب 6 آخرون في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة الأربعاء. كما نفذ الجيش الاحتلال الإسرائيلي قصفاً مدفعياً استهدف تجمعاً للمواطنين شرقي بلدة عبسان جنوب قطاع غزة. وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن اربعة عشر فلسطينيا معظمهم من المقاومة قد أصيبوا جراء القصف، وأنه يُجري حالياً إخلاء الجرحى من المنطقة التي تتقدم باتجاهها آليات الاحتلال الإسرائيلي بشكل بطىء، بعد أن تراجعت من منطقة الفراحين وشرقي خزاعة. وتتعرض بلدة عبسان الجديدة منذ فجر الأربعاء لتوغل من قبل نحو خمس عشرة آلية عسكرية إسرائيلية، يرافقها عدد من الجرافات لمسافة تسعمائة متر تحت غطاء كثيف من إطلاق النار وتحليق طائرات استطلاع على ارتفاعات منخفضة. وقام جنود من الوحدة الخاصة الإسرائيلية باقتحام عدد من البيوت في المنطقة والتمركز فيها واحتجاز ساكنيها داخل غرفة واحدة وإطلاق النار على كل من يتحرك. وبدورها قالت مصادر محلية إن الآليات الإسرائيلية توغلت صباح اليوم في منطقة الفراحين شرق خان يونس وسط إطلاق نار كثيف باتجاه منازل المواطنين.. كما تشهد المنطقة اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال. ويشار إلى أن قوة إسرائيلية خاصة اختطفت فجر الأربعاء موظفاً في وزارة الزراعة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة من مكان عمله في محطة للتجارب في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. واعلنت الوزارة في بيان صحافي إن قوات إسرائيلية داهمت محطة التجارب واعتقلت الموظف نضال الدحنون (32 عاماً) واقتادته إلى جهة مجهولة. (رويترز/ أ.ش.أ/ د.ب.أ)