وقعت الولاياتالمتحدة ودولة الإمارات العربية المتحدة الاثنين اتفاقية للتعاون في برنامج للطاقة النووية السلمية وتعهدت الإمارات بان تكون شريكا "مسؤولا". ورحبت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس بالاتفاقية ووقعت مذكرة تفاهم مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان تتعهد فيها بالتعاون المستقبلي ، وأشارت في حفل التوقيع في البحرين الى أن امتلاك الطاقة النووية أمر في غاية الأهمية ودولة الإمارات شريك مسؤول وقوة مسؤولة. وتخوض الولاياتالمتحدة نزاعا مع إيران بشأن برنامجها النووي وتخشى أن طهران تحاول صنع قنبلة نووية. وتصر إيران على أن برنامجها النووي هو لاغراض سليمة ويستهدف توليد الطاقة. وكانت الإمارات قد أعلنت أنها تعتزم اقامة هيئة برأسمال 100 مليون دولار لبحث تطوير الطاقة النووية لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء مع الطفرة الكبيرة التي يشهدها اقتصاد البلاد بفضل ايرادات النفط القياسية. ووعدت الإمارات بوضع قوانين تنظم القطاع واقامة هيئة تنظيمية نووية ومجلس استشاري دولي من الخبراء النوويين بالإضافة إلى طلب المساعدة من حكومات أخرى. وقال الشيخ عبدالله ان الإمارات ستعمل عن كثب مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن برنامجها النووي المزمع لطمأنة العالم إلى أنه سيظل سلميا ، وقد وقعت الإمارات بالفعل اتفاقية للتعاون النووي مع فرنسا. (رويترز)