تلقت الاجهزة الامنية الكينية اوامر باطلاق نار وقتل الاشخاص الذين يقومون باعمال نهب وحرق فى البلاد والذين يحملون اسلحة ويقطعون الطرق واكد مسئول فى الشرطة ان اجهزته تلقت هذه الاوامر بالرغم من نجاح مساعى الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان فى اجراء محادثات بين الفصائل السياسية المتنازعة . وعقد عنان اجتماع بين الرئيس مواي كيباكي وزعيم المعارضة رايلا اودينجا في الجلسة الافتتاحية للحوار والتي عقدت في قاعة المجلس البلدي في نيروبي وبثها التلفزيون على الهواء مباشرة. وحذر الامين العام السابق من ان الازمة التي تمر بها كينيا لها آثار سلبية كبيرة على البلاد، وحث الزعيمين على اخذ المحادثات على محمل الجد والا تخسر البلاد المعونات الخارجية. ويتهم أودينجا كيباكي بتزوير الانتخابات الرئاسية التي جرت في الشهر الماضي وحرمانه من فوز اكيد. وقال زعيم المعارضة اودينجا ان الاولوية يجب ان تكون لتصحيح "النتائج المشوهة" للانتخابات الرئاسية الاخيرة. وادان الرئيس كيباكي بشدة اعمال العنف التي شهدتها البلاد، وتعهد باتخاذ "اشد الاجراءات" بحق اولئك الذين "يخلون بالسلم والاستقرار." وكان اثنا عشر شخصا على الاقل قد قتلوا في العاصمة نيروبي بعد مقتل النائب موجابي ويري احد نواب حزب رايلا اودينجا في ظروف يعتقد ان لها علاقة باعمال العنف التي اندلعت في البلاد عقب الانتخابات.