رفضت عائلة طفلة هندية وُلدت بوجهين رعاية طبية خاصة للطفلة قائلة انها تجسيد لإلهة هندوسية. وتعاني الطفلة وعمرها شهر على ما يبدو انه ازدواجية الوجه، وهو تشوه خلقي نادر جدا يتكرر فيه جزء من الوجه في الرأس. وولدت الطفلة لالي (حمراء) لعائلة فقيرة من المزارعين الأُجراء في قرية تبعد حوالي 55 كيلومترا شرقي نيودلهي، ولها أربع عيون وأنفان، وأربعة شفاه. وذكرت وسائل اعلام انها تأكل بفميها، وترمش بعيونها الأربعة. وأعطى هذا الشكل الغريب للطفلة قداسة في القرية، وتدفق مئات الاشخاص على منزل العائلة للتبرك بها. ولا ترى العائلة اختلافات تذكر بينها وبين الأطفال الآخرين، وترفض التوجه بها الى طبيب متخصص. وأكد بهرام سينغ جد الطفلة في قرية سايني- التي تضم بيوتا من الطوب وحقولا من القمح- ان الطفلة بخير، وتنام، وتأكل، وتبكي مثل الاطفال الآخرين الطبيعيين... وقال طبيب محلي ان الطفلة ليس بها أي عيب. لكنه يصر على ان الطفلة هي تجسيد لإلهة هندوسية، ويشير الى مكبر الصوت خارج منزله الذي يطلق ترنيمات دينية طوال اليوم. ويعتقد سكان القرية أن لالي- والتي سميت بهذا الاسم- لان خدودها بلون أحمر ساطع هي شكل من أشكال الإلهة (شاكتي)، وهي إلهة هندوسية تزمز الى القوة. وقال مختار القرية "ولادتها معجزة وبشير خير للقرية." لكن عدد الزوار تضاءل مع مرور شهر على "المعجزة"، ويغامر عدد قليل من الزوار بالسير في الطرق الضيقة المتربة لقرية سايني؛ بحثا عن المنزل الذي تعيش فيه لالي. (رويترز)