اشارت استطلاعات الرأى للناخبين فى كوريا الجنوبية لدى خروجهم من مراكز الاقتراع الاربعاء الى تمكن الحزب الوطنى الكبير المحافظ من الاطاحة بالحزب الديموقراطى المتحد الليبرالى كاكبر حزب فى الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية - البرلمان -. وقد بدأت الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية صباح الاربعاء لاختياراعضاء البرلمان البالغ عدد مقاعده 299 مقعدا وسط توقعات بفوز المحافظين بالأغلبية التي يحتاجها الرئيس الجديد لي ميونج باك لتمرير اصلاحات هامة لتعزيز الاقتصاد. وتوقع المراقبون ان يدلى حوالى نصف عدد المسجلين فى الكشوف الانتخابية والبالغ عددهم 37.8 مليون ناخب باصواتهم وذلك بسبب شعور متزايد بين المواطنيين بالسخط . وكان رئيس كوريا الجنوبية الجديد قد أبدى رغبته في خفض الضرائب وتبني اصلاحات لقطاع الأعمال لانعاش رابع أكبر اقتصاد في آسيا. وتوقعت استطلاعات الرأي فوز الحزب الوطني الكبير بما يصل إلى 160 مقعدا وان يفوز الحزب الديمقراطي المتحد وهو حزب يسار وسط بمئة مقعد اذا حالفه الحظ. واذا سارت الامور وفقا لهذه التوقعات سيحظى المحافظون بأغلبية مطلقة في البرلمان لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما. وتعهد لي الذي تولى الرئاسة في فبراير بزيادة النمو الاقتصادي هذا العام إلى ستة في المئة بدلا من خمسة في المئة العام الماضي ومحاربة البيروقراطية التي تعطل مشروعات الاعمال وجعل الاقتصاد أكثر انفتاحا وأكثر قدرة على المنافسة. ومن المتوقع اعلان اول النتائج الرسمية مساء الاربعاء كذلك من المتوقع الا يكون للتوترات الاخيرة مع كوريا الشمالية تأثير يذكر على الانتخابات . د ب أ رويترز